قد يكون هناك بعض التداخل بين علامات الصداع النصفي وأعراض فيروس كورونا المستجد. في بعض الحالات، قد يعاني الشخص المصاب بعدوى COVID-19 من صداع مشابه للصداع النصفي. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذا الموضوع.
على الرغم من أن المضاعفات الشديدة ممكنة مع فيروس كورونا، إلا أن الإصابة بالصداع النصفي يجب ألا تزيد من احتمال حدوث مضاعفات أخرى بسبب العدوى.
هل فيروس كورونا يسبب الصداع النصفي؟
كما تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن تظهر الأعراض الشائعة لـ COVID-19 بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرض لفيروس كورونا المستجد، وتشمل الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس.
يعاني العديد من الأشخاص الآخرين أيضًا من التعب، بالإضافة إلى أعراض مشابهة لأعراض أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل: التهاب الحلق، إنتاج البلغم، سيلان الأنف، انسداد الأنف، الأوجاع والقشعريرة، الغثيان، التقيؤ، والإسهال.
في سياق متصل، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا عن حالات COVID-19 التي لاحظت فيها الأعراض التي يعاني منها الناس. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 14 % من الأشخاص المصابين بعدوى كورونا يعانون من الصداع. والصداع مصطلح واسع قد يشمل الصداع النصفي. لذلك، من الممكن أن يكون الصداع النصفي أحد أعراض الفيروس التاجي.
أعراض أخرى
ومع ذلك، فإن الأعراض الأخرى أكثر شيوعًا، ومن المحتمل أن يعاني الشخص المصاب بـ COVID-19 من أعراض مختلفة عدة. بحيث يجب على أي شخص يعاني من علامات التحذير الطارئة التالية طلب المساعدة الطبية الفورية:
- ألم أو ضغط مستمر في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
- الالتباس.
- تغيرات في لون البشرة، مثل الشفاه أو تحول الوجه إلى اللون الأزرق.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:
كيف ينتشر فيروس كورونا المستجدّ في الجسم؟
ما رأيك ؟