سرطان الرئة هو الذي يتكوّن في الأنسجة المؤلفة من الخلايا المبطِّنة لممرات الهواء، وهو عبارة عن خلايا غير طبيعية لا دور لها في تأدية أي من وظائف الرئتين، ولا تتطوّر لتصبح طبيعية وتتجانس من الأنسجة الرؤية، بل تنمو لتشكل أوراماً تعيق عمل الرئتين.
أسباب سرطان الرئة
التدخين هو السبب الرئيسي بنسبة 86% للإصابة بسرطان الرئة، وأيضاً هناك 3% من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين السلبي أي تنشّق الدخان من قبل غير المدخنين.
إذاً حوالي 90% من حالات سرطان الرئة سببها تعاطي التبغ الذي يحتوي بجميع أنواعه على آلاف المركبات الكيميائية (4 آلاف نوع) ثبت أن الكثير منها يرتكز على مواد مسرطنة. وكلما ازدادت كمية وفترة التدخين، ازداد خطر الإصابة بسرطان الرئة، والإقلاع عن التدخين، حتى ولو كان الشخص مدخّن نهم لسنوات عديدة، يمكن أن يقلل من احتمالات الإصابة بالمرض.
أعراض سرطان الرئة
يستغرق ظهورها سنوات، وهي في معظم الأحيان لا تظهر إلا بعد انتشار المرض ووصوله إلى مرحلة متقدّمة، وذلك لأن الرئتين لا تعتبران من أعضاء الجسم الحساسة للألم، لذلك فإن الخلايا السرطانية تنمو لتنتج عنها أورام كبيرة من دون أن يشعر الشخص بأي ألم. ولكن من المهم التنبّه إلى الأعراض التالية التي من الممكن أن تكون إشارة مبكرة إلى الإصابة بالمرض وهي على الشكل التالي:
- السعال الشديد والمستمر، يرافقه ظهور البلغم أو المادة المخاطية، ويجب الإنتباه بشكل خاص إذا ما كانت هناك أي آثار ولو صغيرة للدماء في هذه المادة. ويجب التنبّه أيضاً لأي تغيير ممكن أن يحصل في كمية أو لون البلغم.
- آلام في الصدر والكتف والظهر، من دون أن تكون هذه الأوجاع مرتبطة بنوبات السعال.
- عدم قدرة الشخص على التنفّس بسهولة، وإصداره لأصوات خشنة مع كل حركة شهيق وزفير. إضافة إلى تغيّرات في الصوت وممكن أن تكون بحة دائمة.
- إذا تكررت إصابته بالمشاكل المتلعقة بالرئتين، مثل الإلتهابات التي تطال القصبات أو الرئتين نفسهما، يجب على الشخص أن يجري فحوصاً كاملة لمعرفة طبيعة المشكلة الأساسية في الرئة.
إقرئي المزيد عن أنواع السرطان عبر موقع صحتي:
هل من علاقة بين تلوّث البيئة والإصابة بالسّرطان؟
ما رأيك ؟