أعلنت دراسة اميريكة أجريت في جامعة ميشيغين ان بكتيريا الامعاء المفيدة تلعب دوراً كبيراً في حماية الجسم من مرض الحساسية، كما أنها تلعب دوراً مساعداً في حرق الدهون وإنقاص الوزن. فتعرفوا معنا اليوم في هذا المقال من صحتي الى الفوائد الأخرى لهذه البكتيريا المفيدة والأسباب التي تقف خلف تراجعها.
عمل البكتيريا المفيدة
تساهم البكتيريا المفيدة في هضم محتويات الطعام والمحافظة على التوازن البيولوجي بين الفصائل المختلفة من البكتيريا التي تكون في الأمعاء وهذا يساهم في التخلص من مخلفات الطعام وتساعد على امتصاص المعادن. من ناحية اخرى تساهم هذه البكتيريا المفيدة في إنتاج مضادات الأكسدة مع عدد من الأحماض العضوية التي تترك بيئة فيزيولوجية طبيعية في الأمعاء. تلعب هذه البكتيريا دور في إنتاج الفيتامين سي والفيتامين ب 12 وتحارب بمادة تنتجها الفيتامينات الضارة وتوقي جهاز المناعة وتحمي الجسم من سرطان القولون.
الأسباب التي تقف خلف تراجع البكتيريا المفيدة
من الأسباب التي تقضي على البكتيريا المفيدة نعدد المضادات الحيوية التي لا تميز بين البكتيريا المفيدة والضارة فيخسر الجسم الكثير منها وبالمقابل تنمو فيه الفطريات ويعاني الشخص من المشال الهضمية. إن كان الشخص مصاباً بالسرطان فأدوية السرطان تقتل أيضاً البكتيريا المفيدة. وقد أثبتت دراسة مؤخراً أجريت في جامعة أوهايو أن التوتر يقتل البكتيريا المفيدة في الجسم مما يتسبب باضطرابات مناعية في الجسم.
ينصح من حين الى آخر أن يتناول الشخص أقراصاً تحتوي على البكتيريا المفيدة بشكل خاص بعد تناول المضادات الحيوية الى جانب ضرورة الحد من السهر الذي ينمي البكتيريا الممرضة ويقضي على المفيدة منها ولكن عامة يجب مراجعة الطبيب المختص لاستشارته في الحالة.
يقدم لكم موقع صحتي طرق للتخلص من البكتيريا:
قواعد التخلص من البكتيريا في المنزل
ما رأيك ؟