يبحث العلماء في جميع أنحاء العالم عن لقاحات محتملة لفيروس كورونا المستجد، ولكن قد تستغرق المسألة سنوات عديدة بحيث ليس من السهل صنع لقاح فعّال.
الجيد في الأمر أن الباحثين لم يبدؤوا من الصفر في مساعيهم لتطوير لقاح لمرض كوفيد 19، وإنما باشروا دراساتهم بالارتكاز على الفيروس المسبب لمرض سارس، واذي يعتبر قريب الصلة مع كورونا. ولذلك، أطلق العلماء على الفيروس الجديد اسم "سارس ـ كوفد ـ 2".
وحتى الساعة، ما زالت تواجه مساعي إيجاد لقاح لفيروس كورونا عدداً من التحديات، نذكر أبرزها:
القدرة على توفير حماية طويلة الأمد
بعد الشفاء من فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى، قد تكون الإصابة به مجدداً متاحة بعد مرور عدد من الأشهر. ولذلك، يتعين على أي لقاح فعّال أن يوفر حماية طويلة الأمد لكل الأشخاص.
التأكد من سلامة اللقاح على الانسان
تطوير لقاح فعّال لمواجهة فيروس كوفيد 19 سيتطلب تكثيف الاختبارات والتجارب لضمان سلامة استخدامه على البشر. وفي ظل نجاح غالبية اللقاحات في رفع معدل نجاة الحيوانات، قد تتسبب في كثير من الأحيان بمضاعفات ثانوية خطيرة تشمل إلحاق الضرر بالرئة.
صعوبة عمل اللقاح عند كبار السن
بات من المعلوم أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً قد يواجهون أعراض فيروس كورونا بشكل أكثر حدّة، مما قد يعرض حياتهم للخطر.
وعادة ما لا يستجيب كبار السن للقاحات بنفس كفاءة الأشخاص الأصغر سناً. لذلك، يجب أن يعمل اللقاح بشكل جيد في هذه الفئة العمرية أيضاً، مما يزيد من صعوبة إنتاجه.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:
كيف ينتشر فيروس كورونا المستجدّ في الجسم؟
ما هي الاختبارات المعتمدة للكشف عن فيروس كورونا؟
الجهاز الحراري المستخدم لكشف كورونا عن بعد.. غير فعّال!
ما رأيك ؟