كثير من الناس لا يعرفون الاختلافات التقنية بين الاكزيما والصدفية، فيما أن التعرف على بقعة من الجلد ملتهبة أو حمراء أو مقشرة وتحديد الحالة بنجاح سيحدد كيفية العلاج. موقع صحتي يبحث في الفرق بين الاكزيما والصدفية.
نبدأ بضرورة استشارة الطبيب المختص عند بروز أي أعراض مرتبطة بالأكزيما أو الصدفية للحصول على العلاج المناسب، وقبل تتطور الحالة إلى الأسوأ مما قد يؤثر أيضا على صحتكم النفسية.
فهم الإكزيما
قد تكون الإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، حالة طويلة الأمد تؤثر على الجلد. تحدث عادة بسبب تفاعل فرط الحساسية. يؤدي ذلك إلى المبالغة في رد فعل الجلد تجاه بعض المحفزات، مثل الأصباغ والأقمشة والصابون والحيوانات والمهيجات الأخرى.
الأكزيما شائعة جدا عند الرضع. يتخلص الكثير من الناس من فرط الحساسية في مرحلة الطفولة أو البلوغ المبكر. قد يبدو الجلد أحمر أو ملتهبًا أو مقشرًا أو متشققًا أو متقرحًا أو مليئًا بالصديد. بشكل عام، لا يغطيها الجلد الميت المتقشر.
كما هو الحال مع الصدفية، يمكن أن يحدث التهاب الجلد في أي مكان من الجسم ويسبب حكة شديدة. يمكن التخلص من معظم الأكزيما بالعلاج الموضعي.
فهم الصدفية
الصدفية هي حالة مزمنة من أمراض المناعة الذاتية تؤدي إلى فرط إنتاج خلايا الجلد. تتراكم الخلايا الميتة إلى قشور بيضاء فضية. يصبح الجلد ملتهبًا وأحمر اللون، مما يسبب حكة خطيرة.
فالبقعة السميكة من القشور البيضاء هي سمة من سمات الصدفية. لا يوجد علاج حاليًا لمرض الصدفية. لكن بعض العلاجات الدوائية الموضعية والقائمة على الضوء والجهازية يمكن أن تحد من التفاعلات المتقدمة للحالة. وتجدر الإشارة إلى أن الصدفية ليست معدية.
لقراءة المزيد عن المخاطر الصحية الأخرى:
أسباب السعال الجاف في فصل الصيف... احذروا منها!
متلازمة كاواساكي قد تصيب أطفالكم الصغار... بلّغوا فوراً عن اعراضها!
ما رأيك ؟