لا تنفكّ وسائل التواصل الإجتماعي عن التداول بمعلوماتٍ وأخبارٍ بشأن كيفيّة محاربة انتشار فيروس كورونا المستجدّ؛ إن من ناحية الوقاية منه أو حتّى في ما يتعلّق بقتله والتخلّص منه، إلا أنّ ليس كلّ هذه المعلومات صحيحة ويمكن الوثوق بها.
ومن الطّرق التي تمّ التداول بها الغرغرة بالخلّ اعتقاداً بأنّها وسيلةٌ فعّالة للقضاء على كورونا. ما حقيقة هذا الأمر؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
العلاجات المنزليّة وأمراض الجهاز التنفّسي
من الشائع اللجوء إلى العلاجات المنزليّة لمواجهة الإصابات لا سيّما أمراض الجهاز التنفّسي مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والمشاكل الصحّية المشابهة.
ومن هذه العلاجات غالباً ما يتمّ استهلاك المشروبات الساخنة والشوربة وبعض المأكولات الغنيّة بفيتامين C لتقوية مناعة الجسم لمحاربة المرض.
لا تصدّقوا الشائعات عن كورونا
غالباً ما تنتشر الشائعات والأخبار المزيّفة في أوقات الأزمات، ويشكّل فيروس كورونا المستجدّ الأزمة الأكبر في الوقت الراهن ويتحكّم بمختلف الأمور والتفاصيل الصغيرة والكبيرة خصوصاً من ناحية تغيير روتين الحياة.
ونتيجة القلق المتزايد والخوف من التقاط العدوى، ينكبّ البعض على وسائل التواصل الإجتماعي سعياً منهم لإيجاد أجوبةٍ تبدّد مخاوفهم؛ مع التشديد على ضرورة عدم تصديق كلّ ما يُنشر والتأكّد من جميع الأخبار عن طريق مراجعة الطّبيب.
الغرغرة بالخلّ ليست فعّالة
من الأمور التي لاقت رواجاً كبيراً على وسائل التواصل الإجتماعي، أنّ الغرغرة بالخلّ أو الماء الدافئ والملح يخلّص المريض من فيروس كورونا.
إلا أنّ منظمة الصحة العالميّة سارعت إلى نفي ما يُنشر عن هذا الموضوع، مؤكّدةً أنّ ما من دليلٍ يشير إلى أنّ هذه الطريقة قاردة على قتل الفيروس. ولفتت إلى أنّ هناك بعض الأدلّة المحدودة على أن شطف الأنف باستخدام محلولٍ ملحي قد يساعد على الشفاء من نزلات البرد بشكلٍ سريع ولكن هذا لم يثبت أنّه يمنع التهابات الجهاز التنفّسي.
كما أكّد معهد جونز هوبكنز الصحي، أنّ الغرغرة بالخلّ أو الماء المالح لا تساعد على الحماية من الفيروسات التاجيّة ومن ضمنها فيروس كورونا.
يُشار إلى أنّ الأجوبة على كلّ الأسئلة التي قد تُطرح بشأن كورونا يمكن الحصول عليها عن طريق مراجعة الطّبيب، بحيث يُنصح بعدم الوثوق بكلّ ما يُنشر على وسائل التواصل الإجتماعي.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجدّ اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟