أفادت الدراسات الطبية الحديثة التي أجراها مختصون في الرعاية الصحية في السويد، عن وجود علاقة بين السمنة وفيروس كوفيد 19. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذه العلاقة.
لماذا تزيد السمنة من خطر فيروس كورونا؟
أكدت الدراسة السويدية أن الوزن الزائد يزيد من خطورة حالة المريض المصاب إيجابياً بفيروس كورونا بشكل كبير، موضحين أن نسبة كبيرة من مرضى كوفيد 19 الذين يخضعون للعناية المركزة، يعانون بالأساس من زيادة في الوزن.
هذا الموضوع أثار اهتمام الكثير من المواطنين والأطباء، على حد سواء، خصوصا بشأن ما إذا يجب تصنيف السمنة كعامل خطير عند الإصابة بالفيروس التاجي المستجد. وهذا بناء على استطلاعات ونتائج برهنت أن السمنة التي تزيد نسبتها عن 40% من كتلة الجسم تشكل خطراً كبيراً على صاحبها بسبب أعراض المرض التي قد تكون أقوى.
فعادة ما ترتبط السمنة بتدهور صحة الإنسان عموما وارتفاع نسبة الكوليسترول والضغط على الشرايين وضغط الدم، وقد تؤدي إلى مشاكل في القلب أو الجهاز الهضمي، وارتباطها بالجهاز التنفسي في نهاية المطاف. وبالتالي، عند التقاط فيروس كورونا، سيواجه جسم الانسان حالة مرضية صعبة وسيكون غير قادر على المكافحة بكامل قدراته، كما لو كان جسما سليما ونظيفا من أي سموم.
حتى الآن، لم تصنف هيئة الصحة العامة في السويد السمنة كعامل خطر للإصابة بمرض فيروس كورونا. ولكن في المقابل، أشارت الدراسات المبكرة التي صدرت عن العيادات في مدينة نيويورك الأميركية إلى أن "مؤشر السمنة يشكل عاملاً خطيراً جداً ولكن لا أحد يجرؤ على التصريح بذلك".
على كل الأحوال، من الأفضل للمصابين بالسمنة الزائدة عدم الخروج من منازلهم إلا عند الضرورة القصوى، واتباع الاحتياطات اللازمة واحترام قوانين التباعد الاجتماعي والنظافة العامة والتطهير الدائم، تجنباً لالتقاط أي عدوى محتملة.
كما أنه من الأفضل دائما القيام باختبارات دورية للكشف عن إمكان الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خصوصا بعد التعرّض المباشر لأي شخص أو مكان موبوء بالفعل. وفي حال ظهور أي أعراض مرتبطة بالفيروس، يجب طلب الرعاية الصحية سريعاً.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:
كيف ينتشر فيروس كورونا المستجدّ في الجسم؟
ما رأيك ؟