كيف يمكن للبشرة أن تنبئك بوجود الأمراض؟

مشاكل الكبد: أي التهابات أو تشمّع أو تليّف الكبد. وفي هذه الحالة تصاب البشرة باليرقان أي أنها تبدو صفراء بسبب عدم قدرة الكبد على تصريف صبغ bilirubin الذي يتراكم في الدم بسبب الكريات الحمراء الميتة، بسبب القصور الوظيفي أو انسداد القناة الكبدية. كما أن مشاكل الكبد تسبب احمرار الكفين وظهور توسعات دموية حول السرة. 

فقر الدم: إن اللون الطبيعي للبشرة تحصل عليه بفضل الكريات الحمراء الموجودة في الدم. لذلك فإن النقص في هذه الكريات يؤدي إلى شحوب البشرة وفقدانها للونها الوردي الطبيعي. وهذا النقص يمكن أن يحصل بسبب نقص الحديد، النزيف الخارجي أو الداخلي، نقص الفيتامين B12، القصور الكلوي والسرطان.

زيادة الشحوم في الدم: وتراكم الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم. ينتج عن ذلك في بعض الحالات وليس جميعها، ظهور اللويحات الصفراء الجفنية xanthelasmata، أي عقد دهنية التي تظهر على شكل ترسبات صفراء وتتجمع في الجلد وخاصة في المنطقة المحيطة بالعينين وعلى الجفون، وفي أماكن أخرى من الجسم مثل الأطراف. 

الذئبة الحمامية: أو داء lupus erythematosus وهو أحد أنواع المناعة الذاتية الخطيرة، يصعب تشخيصه وهو قد يصيب المفاصل والكليتين والرئتين والدماغ. يؤدي في نصف الحالات إلى ظهور طفح جلدي على شكل فراشة في الوجنتين وأعلى الأنف قبل ظهور الأعراض الأخرى، مما يساعد على تشخيص المرض.

التحسس الجلدي: فأعراض حساسية الطعام ممكن أن تبدأ بالطفح الجلدي والتورّم الذي يمكن أن يصيب الوجه أو الأطراف أو أجزاء أخرى من الجسم. والحساسية ممكن أن تسببها أنواع من الأغذية كالحليب، القمح، الول السوداني، أنواع معينة من الأسماك والمحار، كما يمكن أن يسببها تناول بعض أنواع الأدوية من دون الدراية بوجود الحسلسية تجاهها.