غالباً ما تكون مشاكل الجلد هي أولى علامات الإصابة بمرض السكري، وفقًا لجمعية السكري الأمريكية(ADA) . يمكن أن يؤدي مرض السكري من النوع الثاني إلى تفاقم مشاكل البشرة الحالية، كما يمكن أن يسبب مشاكل جديدة.
إن داء السكري هي حالة أيضية مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للجلوكوز (السكر)، يحدث هذا عندما لا يستجيب الجسم للأنسولين بشكل طبيعي أو لا ينتج الأنسولين الكافي للحفاظ على مستوى السكر في الدم الطبيعي.
تأثير السكري على البشرة
الالتهابات البكتيرية
تحدث عدة أنواع من الالتهابات البكتيرية لدى مرضى السكري مثل التهابات في غدد الجفن، الدمامل التهابات بصيلات الشعر، الالتهابات العميقة للجلد والأنسجة تحتها والالتهابات حول الأظافر.
إن الأنسجة الملتهبة عادةً ما تكون ساخنة ومنتفخة وحمراء ومؤلمة. يمكن للعديد من الكائنات المختلفة أن تسبب العدوى، وأكثرها شيوعاً هي بكتيريا المكورات العنقودية.
الالتهابات الفطرية
إن الفطريات التي تشبه الخميرة أو ما يسمى candida albicans يمكن أن تخلق طفحاً مع حكة خصوصاً في المناطق الرطبة والحمراء التي تحيط بها بثور صغيرة. تحدث هذه الالتهابات غالباً في الطيّات الدافئة والرطبة من الجلد. تقع مناطق المشاكل تحت الثديين، وحول الأظافر، وبين أصابع اليد وأصابع القدمين، وفي زوايا الفم، وتحت القلفة (عند الرجال غير المختونين)، وتحت الإبطين وعلى الفخذين.
القروح والجروح المفتوحة
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم (الجلوكوز) لفترة طويلة إلى ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب. إنكم عرضةً لتطوير هذه الحالة إذا كنتم تعانون من بمرض السكري غير المتحكم فيه لفترة طويلة. يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب إلى صعوبة جسمكم في التئام الجروح وخصوصاً في منطقة القدمين. تسمى هذه الجروح المفتوحة قرحة السكري.
نصيحة
من الضروري، وندما تلاحظون أيّ أعراضٍ أو مشاكل جلدية مماثلة أن تستشيروا الطبيب. فبدوره سوف يوصي بفحص نسبة السكر في الدم، ويساعدكم على التحكم فيها. كما أنه سوف يحيلكم إلى طبيب الأمراض الجلدية، الذي يصف الكريمات والمراهم المضادة للإلتهابات والفطرية المناسبة لعلاج كلّ حالة.
لقراءة المزيد عن تغذية مرضى السكري إضغطوا على الروابط التالية:
لن تصدقوا أبداً فوائد الملوخية لمرضى السكري!
ما رأيك ؟