إن كنتم تعانون مشاكل متنوعة من أجل ضبط ساعة النوم البيولوجية التي تدور في جسمكم، نحن اليوم من خلال هذا المقال من موقع صحتي سنقدم لكم الحل الأنسب لهذا الموضوع.
- حاولوا أن تحددوا عدد ساعات النوم التي تفضلون أن تناموها في كل ليلة ولتكن هذه الساعات تتراوح ما بين 5 الى 10 ساعات وذلك طبقاً لطبيعة الحياة اليومية وحاولوا أن يكون عدد ساعات النوم كافية ليأخذ الجسم الراحة المطلوبة وهذا الأمر بحسب طبيعة النشاط اليومي للجسم مع العلم أن هذا الأمر لا يؤثر على ضبط الساعة البيولوجية الخاصة بالشخص والمهم أن يتم تحديد الساعات وليس عددها.
- الساعة البيولوجية للجسم ليست إلا خلايا عصبية موجودة في دماغ الإنسان ويتم ضبط نشاطها من خلال التأثير عليها بعوامل خارجية من الضوء والظلام كما يؤثر الظلام أيضاً على عقدة عصبية تقع خلف العين، بمجرّد خفض الضوء يحفّز الجسم خفض درجة الحرارة وبالتالي ينشط عمل هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.
- من المفيد أن يضع الشخص الوقت الذي يريد الاستيقاظ فيه وذلك من خلال التخيّل البصري للساعة والتركيز على وقت الاستيقاظ الذي يخطط الشخص له وعليه أن يكرر صوت المنبه في رأسه عدة مرات قبل النوم وهذا الأمر يساعده على تحديد الساعة التي يود أن ينهض من السرير خلالها.
- الخلايا العصبية التي تشكل الساعة البيولوجية تتأثر بالضوء والظلام وتأثرها بالضوء يحفّز الجسم على ضبط هرموناته المتخصصة باليقظة. إن تكرار هذه الخطوات بشكل مستمر وعلى فترة زمنية قصيرة يساعد على ضبط الساعة البيولوجية وبالتالي ضبط ايقاع الحياة بشكل مرض يساعد على مكافحة الأرق قبل النوم.
اليكم المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
اكتشفوا طريقة ضبط ساعتكم البيولوجية!
بالخطوات والتفاصيل... اليك كل ما يجب ان تعرفيه عن رجيم الساعة البيولوجية الذي يحقق نجاحاً واسعاً!
ما رأيك ؟