يتعرض مرضى السكري للكثير من المتاعب الصحية، حيث يسبب إرتفاع مستوى السكر في الدم العديد من المتاعب والمشكلات الصحية التي تؤثر على صحتهم وحياتهم أيضاً، ولا تتوقف مشاكل مرضى السكري على إرتفاع مستوى السكر في الدم فقط، بل يتسبب إنخفاض مستوى السكر أيضاً في مشكلات صحية خطيرة لا تقل عن خطورة إرتفاع السكر، فكلتا الحالتين تسبب خللاً في أجزاء الجسم المختلفة، وفي الحالتين يحتاج مرضى السكري لعلاج عاجل وسريع للسيطرة على الحالة الصحية للمريض ومنعها من التدهور والإصابة بالمضاعفات، وأحد أخطر الحالات التي يتعرض لها مرضى السكري هي صدمة الأنسولين.
ما هي صدمة الأنسولين؟
إن صدمة الأنسولين خطر دائم التوقع لكل مريض بداء السكري وهي رد فعل من زيادة جرعة الأنسولين أو من قلة الغذاء عند أخذ الجرعة العادية منه ولا بد لهؤلاء المرضى أن يتعلموا كيف يحمون أنفسهم منه. فأغلب ارضى السكري يتناولون حقن الأنسولين بانتظام لتعويضهم عن قلة ما يفرز البنكرياس من أنسولين وهي حقن يصفها الطبيب مع تعليمات خاصة وإهمال حقن الأنسولين هذه يؤدي إلى احمضاض البول ثم إلى غيبوبة السكر. أما زيادة الجرعة من الأنسولين فهي ما يقود إلى حدوث صدمة الأنسولين الناتجة عن قلة سكر الدم.
فصدمة الإنسولين هي حالة شديدة وسريعة من إنخفاض مستوى السكر في الدم، وتؤدي الى فقدان الوعي. وحتى تحدث هذه الحالة يتطلب شخص يتعاطى الإنسولين أو يتناول أدوية فموية تؤدي بالجسم الى إطلاقه أو إفرازه الإنسولين. ولأن صدمة الأنسولين هي نتيجة للإنخفاض الشديد في سكر الدم، إذا يجب لمنعها تجنب إنخفاض السكر في الدم، فعلى الرغم من أن الإنخفاض يحدث في بعض الأحيان لدى معظم المصابين بداء السكري تقريبا، لكن هناك خطوات لتجنب ذلك.
أعراض صدمة الأنسولين
تبدأ صدمة الأنسولين عادة بارتعاشات وعرق بارد مع جوع شديد وقد تختلف في بعض الحالات فتشمل الغثيان والخمول الواضح وإذا ما تم تحليل البول وقتئذ فسيظهر خالياً من السكر تماماً أو تظهر بعض الآثار منه. ويكون السكر في الدم منخفضاً انخفاضاً بالغاً ثم يضعف المريض فجأة ويسرع نبضه وتظهر عليه تقلصات عضلية مصحوبة بانفعالات عاطفية كالضحك أو البكاء ويبدو المريض في حالة نفسية تشبه حالة الشخص السكران.
ما رأيك ؟