مع انخفاض درجات الحرارة ومستويات الرطوبة، يتوقع العلماء والخبراء حول العالم ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع قدوم الخريف وبدء فصل الشتاء.
ويتخوف العلماء من تزامن موجة فيروس كورونا مع موسم الأنفلونزا، مما سيؤدي إلى حالات صحية أكثر خطورة وتعقيداً. فإن شدة التقاط عدوى الفيروسين معاً يمكن أن يجعل COVID-19 الأولي يبدو حميداً. وهذا يعني أنه سيكون هناك ضغط كبير في فصل الشتاء على نظام الرعاية الصحية في مختلف دول العالم.
الفيروس قد يكون أكثر فتكاً في الشتاء!
ما زال يحاول العلماء فهم SARS-CoV-2، السلالة الجديدة من الفيروس التاجي المسؤولة عن COVID-19. فيما لا يزال هناك الكثير من الأسئلة بشأن ديناميكيات انتقال الفيروس، مما يجعل من الصعب التنبؤ بكيفية تصرف الفيروس مع التغيرات المناخية أو الطبيعية.
ولكن يعوّل الخبراء على تجارب الأوبئة السابقة التي مرت بها البشرية، في محاولة لرسم مستقبل تأثير فيروس كورونا على الانسان مع قدوم فصل الشتاء.
فعندما ضرب وباء إنفلونزا عام 1918 الولايات المتحدة الأميركية، حدثت الموجة الأولى من الإصابات في شهر مارس. وتلت ذلك موجة ثانية أكثر فتكاً في شهر أكتوبر مع قدوم الشتاء، عندما حدثت معظم الوفيات بسبب المرض.
وبذلك تتبع العديد من فيروسات الجهاز التنفسي أنماطاً متشابهة، حيث تبلغ معدلات الإصابة ذروتها في الخريف والشتاء. وتشمل هذه الفيروسات الموسمية بعض سلالات فيروس كورونا التي قد تشكل خطراً كبيراً على صحة الانسان إن تزامنت عدواها مع الإصابة بفيروس كوفيد 19 المستجد.
بالتالي، من الأفضل الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وتنظيف اليدين بالماء والصابون وعدم لمس الأعين أو الفم أو الانف قبل ذلك، بالإضافة إلى تطبيق كل الارشادات الوقائية المتبعة، بهدف الحد من نقل العدوى وحفاظاً على الصحة الشخصية.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:
كيف ينتشر فيروس كورونا المستجدّ في الجسم؟
ما رأيك ؟