من الأمراض الخطرة التي يمكن أن تنعكس بشكلٍ سلبيّ على صحة الإنسان، نتعرّف اليوم من خلال موقع صحتي على أبرز تأثير أمراض اللثة على الكلى. هذه الأمراض التي تترك المرء في حالة من التعلب الجسدي والإرهاق الشديد، تجعله عرضةً للكثير من المشاكل الصحية التي تؤثّر سلباً على سلامة الكلى. فما هو تأثير أمراض اللثة على الكلى؟ إكتشفوا الإجابة في هذا المقال.
كيف تؤثّر أمراض اللثة على الكلى؟
في العديد من الفحوصات الطبية تتبيّن العلاقة السلبية التي تربط بين أمراض اللثة والكلى، وهذا الأمر يستدعي من المصابين بهذه الأمراض المسارعة إلى معالجتها والتخلّص منها لحماية الكلى من التبعات المترتبة عليها.
أمّا لجهة كيفية تأثيرها على الكى، فإن أمراض اللثة تهدّد حياة الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن، خصوصاً أن صحة الفم والأسنان مسؤولة بشكلٍ مباشرة عن تسرّب الميكروبات إلى داخل الجسم، وبالتالي الوصول إلى الأعضاء المختلفة، بما فيها الكلى التي تعتبر من أهمّ أعضاء الجسم.
كما أن اللثة مرتبطة بشكلٍ مباشر بالشرايين وهي المدخل الرئيس للمكوّنات الغذائية التي يحتاجها الجسم، هي أيضاً تعتبر المجرى الرئيس للجراثيم التي تتسرّب إلى الأوعية الدموية التي تعتبر خطراً حينها على سلامة الكلى المسؤولة عن تنقية الدم وإعادة توجيهه إلى الأعضاء الأخرى.
ومن أخطر التأثيرات السلبية التي تتركها أمراض اللثة على صحة مرضى الكلى هي الوفاة، حيث إن تسرّب هذه الميكروبات أو الجراثيم إلى الأوعية الدموية يهدّد حياة المريض، حيث يصبح من السهل على الميكروبات بلوغ الكلى لديه.
من هنا أهمية العناية باللثة وسلامة الأسنان ونظافتهما باستمرار لتفادي المشاكل الصحية الكبيرة التي تهدّد سلامة الأعضاء الأخرى في الجسم، لا سيما الكلى.
وسّعوا معلوماتكم حول امراض اللثة عبر موقع صحتي:
لا تهملوا أمراض اللثة... فهي تهدّد كلّ صحتكم!
ما رأيك ؟