يعاني الكثير من المسنين وحتى الراشدين الذين لم يبلغوا بعد مرحلة الشيخوخة من مشاكل سلس البول والشكوى من انفلات البول مع الكحة أو العطس أو رفع الأشياء أو الضحك أو تغيير الأوضاع، ما يترك أثراً نفسيا سيئا إذ يشعر الشخص بأنه غير متحكم في جسده. وسنقدم لكم عبر موقع صحتي نصائح حول كيفية التعامل مع الصعوبات اليومية التي تتعلق بمعايشة السلس.
كيفية التعايش مع السلس البولي
على المصاب بالسلس اتباع الخطوات التالية للتمكن من التعايش مع المشكلة التي سترافقه ومنها:
- تمارين كيجل: وهي تمارين بسيطة للغاية تقوم على عمليات قبض وبسط لعضلات قاع الحوض. وللتعرف على هذه العضلات، ما عليك سوى عند الذهاب للتبول إيقاف اندفاع البول في منتصف عملية التبول.
- التزم بجدول محدد للتبول: حتى إذا كنت لا تشعر بالرغبة في الذهاب إلى الحمام، اتجه مباشرة إلى الحمام على أي حال، لأن تحديد توقيت للتبول يساعد في الحفاظ على المثانة فارغة، وعندما تفرغ المثانة، لن يحدث تسريب للبول.
- افرغ ما بداخلك بالكامل: لا تستعجل عندما تكون في الحمام. خذ الوقت الكافي، وبعد أن تنتهي من التبول، استرخ لبعض الوقت، المثانة تماماً.
- تجنب الكافيين: أن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين لا تفيد مرضى سلس البول على الإطلاق.
- لا تفرط في الشرب: جسمك يحتاج إلى سوائل، لذا تأكد أنك تشرب ما يكفي ليظل جسمك رطباً للحفاظ على صحة المثانة والكلى
كما ينصح الاطباء المصابين بسلس البول من الكبار باستخدام الحفاضات في الحالات القصوى لهذه الأزمة أو وسادات غـلق قناة مجرى البول التي تمنع تسرب البول إضافة الى أجهزة خاصة صغيرة يتم تحميلها داخل قناة مجرى البول أو المهبل عند السيدات. كما يمكن الاستعانة بالتنبيه الكهربي لتقوية عضلات أسفل الحوض، ويمكن التوجه الى الجراحة في اللحالات التي لا تستجيب للوسائل الأخرى والأدوية.
اقرأوا المزيد عن السلس البولي:
ما رأيك ؟