بعد العديد من الدراسات والأبحاث التي أُجريت وتُجرى عن فيروس كورونا المستجدّ، لا يزال يُفاجئ العالم بأعراضه المختلفة التي تتغيّر في نوعها وحدّتها من مصاب إلى آخر بينما البعض لا يظهر عليهم أيّ أعراض. ومن المفاجآت الجديدة، جدلٌ حول ما إذا كان كورونا يؤثّر على السمع، بعد تأكيد تأثيره على حاستَي الشم والتذوّق. التفاصيل في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تأثير جديد لكورونا
في خضمّ الدراسات التي تُجرى حول أعراض فيروس كورونا، تبيّن أن الإصابة به يمكن أن تؤثّر على حاسة السمع. ولكن على عكس فقدان حاستَي الشم والتذوّق اللتان تظهران عند الإصابة بالمرض، يظهر فقدان حاسة السمع بعد التعافي من الفيروس كعارضٍ طويل الأمد.
علاقة الفيروس بالسّمع
من الممكن أن يسبّب كورونا مشاكل في أجزاء من النظام السمعي، خصوصاً وأنّ فيروسات أخرى مثل الحصبة والتهاب السحايا والنكاف يمكن أن تسبّب فقدان السمع. وانطلاقاً من أنّ الفيروسات التاجية مثل كورونا قد تؤثر على الجهاز العصبي في الجسم، فإنّ الإصابة يمكن أن تلحق ضرراً بالأعصاب التي تحمل المعلومات من وإلى الدماغ فيؤدّي ذلك إلى تضرّر حاسة السمع.
آثار لكورونا في آذان وفيات
قام فريق من العلماء بدراسة، نُشرت في دورية لجراحة الرأس والرقبة، على 3 متوفين نتيجة الإصابة بكورونا، ووجد نسبة مرتفعة من الفيروس في آذان اثنين منهم وفي الجزء الخلفي من العظام الموجودة خلف الأذن. هذه الدراسة تبيّن مدى قدرة فيروس كورونا على التسلّل إلى حاسة السمع وتصيبها بالضرر.
فقدان السمع والصداع
كشفت فتاة أميركية تبلغ من العمر 20 عاماً أنّها عانت من أعراض غريبة عند إصابتها بفيروس كورونا، من بينها فقدان السمع. وفي التفاصيل، شعرت الفتاة وكأنّ أحداً يدقّ على رأسها مع خفقان في أذنيها، بالإضافة إلى ألم في الحلق وارتفاع في الحرارة. بعد يوم من شعورها بهذه الأعراض، سرعان ما بدأت بفقدان السمع في أذنها اليسرى وفي اليوم التالي ضعف السمع بشكلٍ أكبر في الأذن الأخرى مع المعاناة من صداعٍ مستمرّ.
مع مرور الوقت وتقدّم الدراسات والأبحاث، تتكشّف أضرار كورونا وآثاره الجانبيّة طويلة الأمد بشكلٍ أكبر.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
المزيد من المواضيع التي تتعلق بفيروس كورونا المستجد عبر هذه الروابط:
ما رأيك ؟