تُعتبر الكلى من أهمّ أعضاء الجسم نظراً لأنّها تعمل على تنقية الدم من جميع السّموم كما تعمل على مُعادلة وموازنة مستوى السوائل في الدم، وذلك عن طريق فصل المواد السامّة والضارّة وكذلك فصل الأملاح الزّائدة عن الجسم والقيام بإخراجها من الجسم.
يُمكن أن تُصاب الكلى ببعض الأمراض والمشاكل الصحّية التي قد تُعيق عملها الطّبيعي، ونسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على ضمور الكلى وكيفيّة علاجه.
ما هو ضمور الكلى؟
يُعدّ ضمور الكلى من أخطر الأمراض الكلويّة؛ حيث يُصبح فيه حجم الكلى أقلّ من الطبيعي.
ومن أهمّ الأسباب التي قد تؤدّي إلى الإصابة بمرض ضمور الكلى هو حدوث فقرٍ وقلّةٍ في عمليّة إنتاج الوحدات البنائيّة للكلى والتي تُعرف باسم النيفرون، فيما تتعدّد عوامل الخطر التي يُمكن أن تؤدّي إلى الإصابة به.
كيفيّة علاج ضمور الكلى
لا بدّ أوّلاً من زيارة الطّبيب سريعاً فور مُلاحظة بعض الأعراض التي قد تدلّ على الإصابة بأحد أمراض الكلى، من أجل الخضوع للفحوصات الطبّية اللازمة ليتمكّن الطّبيب من تحديد الحالة التي يُعاني منها المريض.
بعد ذلك، يُمكن للطّبيب أن يُحدّد طريقة العلاج الأنسب وفق الحالة:
- التّعامل مع الأسباب:
يلجأ الطّبيب أوّلاً إلى إجراء بعض الفحوصات الطبّية الضرورية من أجل تسهيل التّعامل مع أسباب حدوث الضمور الكلوي لتحديد الطريقة الأنسب لعلاج السّبب.
- توسيع المجاري الكلويّة:
مع التطوّر الذي يشهده الطبّ اليوم، يُمكن أن يستخدم الطّبيب بعض الأدوات المُفيدة لتوسيع المجاري الكلويّة بهدف تحسين التروية.
- الغسيل الكلوي:
عند الحاجة، قد ينصح الطّبيب باستخدام تقنيّة الغسيل الكلوي، استناداً إلى الحالة التي يُعاني منها المريض إذا كانت تتطلّب ذلك.
- العلاج بالأعشاب:
تلعب بعض الأعشاب الطبيعيّة دوراً كبيراً في علاج جميع الأمراض المتعلّقة بالكلى، ويُمكن أن يلجأ الطّبيب إليها لعلاج حالة ضمور الكلى.
- العمليّات الجراحيّة التجميليّة:
يُمكن أن يعمد الطّبيب إلى طرح خيار القيام ببعض العمليّات الجراحيّة التجميليّة للكلى، في حال المُعاناة من ضمور الكلى.
نتيجة لأسبابٍ عدّة قد يُصاب الجسم بضمور الكلى، وهو مرضٌ يستدعي زيارة الطّبيب فوراً لتشخيصه وبدء تلقّي العلاج المُناسب الذي يُحدَّد بحسب الأسباب المؤدّية إليه.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن مشاكل الكلى:
لماذا قد نشعر بالم في الكلية اليمنى؟
ما رأيك ؟