للإبل مكانة مهمّة عند العرب، حتّى مع التقدم الحضاري والمعماري التي توصلت إليه هذه الدول. لكن، هل ستضمحلّ هذه المكانة بعد أن أظهرت الدراسات أنّ الابل هو السبب الرئيسي في نقل فيروس الكورونا الى الانسان؟.
نقل فيروس كورونا القاتل
أوضحت دراسة نمساويّة جديدة أنّ الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي في الإبل والناس في منطقة الشرق الأوسط نفسها تكاد تكون متطابقة وراثياً. كما بيّنت أنّ مستويات فيروس الكورونا مرتفعة خصوصاً في عيون وأنف الإبل، ويصبح الناس أكثر عرضة من خلال إفرازات الأنف. وأكثرية المرضى يصابون بأعراض تنفسية قبل أسبوعين من اكتشاف المرض. ويرتبط فيروس كورونا ارتباطا وثيقا بفيروس السارس، والذي نشأ في الصين وقتل ٨٠٠ شخص.
المستحضرات التجميلية أيضاً!
بعدما ثبت أنّ الإبل هي من تحمل فيروس الكورونا بنسبة عالية، يعمل الباحثون اليوم على تحديد المنتجات التي تباع في الأسواق على هيئة مستحضرات تجميلية أو غيرها وتدخل فيها منتجات الإبل. فبعض المستحضرات تحتوي على بروتينات بولية، جزء منها يحتضن فيروس كورونا التاجي الشرق أوسطي. وتتجه الأنظار اليوم إلى الجهات المختصة لتدارك الأمر ومنع مثل هذه المستحضرات.
ما رأيك ؟