حرقان البول مصطلح عام يستخدم لوصف العديد من المشاكل التي تصيب البول، كالإحساس بألم أو حرقة عند التبوّل، أو الشّعور بعدم الرّاحة عند فعل ذلك. وهو عرض يدلّ على الإصابة بالعديد من الاضطرابات على مستوى الجهاز البوليّ، ويصيب الإناث بنسبة أكبر من الذّكور.
أسباب حرقان البول
أسباب حرقان البول كثيرة ومنها:
- قلة شرب الماء، الماء من أهم ما يجب على الشخص شربه خلال يومه، فيجب على كل شخص أن تتراوح كمية شربه للماء لا تقل عن اللتر يومياً.
- تناول المأكولات المشبعة بالبهارات والتوابل، فالتوابل تعمل على زيادة الترسبات والأملاح في المجاري البولية وبالتالي التعرض لحرقان البول.
- الإكثار من المشروبات الغازية بشكل مفرط ويومي، فهي من أكثر المشروبات ضرراً بالمجاري البولية.
- قلة السوائل في الجسم، فيجب على الشخص الإكثار من تناول الشوربات الصحية، كشوربة الخضار والشعيرية والفريكة وغيرها، فالسوائل مفيدة جداً لتحسين عمل المجاري البولية.
علاج حرقان البول بالطرق الطبيعية
يكون علاج حرقان البول بتحديد السّبب وراء حدوثه وعلاجه بشكل سليم وفي معظم الحالات يكون بإعطاء المضادّات الحيويّة، باعتبار أنّ أكثر سبب شائع لحدوث حرقان البول هو الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة.
وهناك أيضاً طرق عدّة للتخلص من هذا الشّعور أو تخفيفه من خلال الطّرق المنزليّة وتعتمد هذه الطرق على وصفات طبيعيّة أو ممارسات معيّنة دون اللّجوء إلى تناول الأدوية. ومن هذه الطرق:
- الإكثار من شرب الماء: إذ يساهم في التَخلص من البكتيريا المسببّة للالتهاب ومن سمومها أيضاً. ويعمل كذلك على منع الإصابة بالجفاف الذي من شأنِه زيادة حرقان البول سوءاً، ويساعد أيضاً على تنظيم تدفق البول.
- استخدام ضمادّات قماشيّة ساخنة: وذلك بوضعها على أسفل البطن لتخفيف الضّغط على المثانة البوليّة وبالتّالي التّقليل من حرقان البول.
- تناول خلّ عصير التفّاح: لما له من فوائد في مقاومة مختلف أنواع الالتهابات المسبِّبة لحرقان البول. ويستخدم بإضافة ملعقة منه إلى ملعقة من العسل في كوب من الماء وشرب الخليط مرتين يوميّا.
- تناول لبن الزباديّ: إذ يعمل على تقليل نموّ البكتيريا الضارّة المسبِّبة للالتهاب، بالإضافة إلى تحفيز نموّ البكتيريا النّافعة، وبذلك يقوّي مناعة الجسم.
- تناول صودا الخبز: وذلك يرجع إلى طبيعته القاعديّة وما له من أثر في التّخفيف من حموضة البول، والتّقليل بذلك من الشّعور بالحرقان.
- تناول عصير اللّيمون: فعلى الرّغم من طبيعته الحامضيّة إلّا أنّ له تأثيراً قاعديّاً على جسم الإنسان. بالإضافة إلى مزاياهُ العديدة في مُقاومة شتّى أنواع الالتهاب.
- استخدام الزّنجبيل: إذ يعمل على تقوية مناعة الجسم، ومحاربة الالتهابات البكتيريّة والفيروسيّة.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن اسباب حرقان البول وطرق العلاج:
ما هي أسباب وطرق علاج حرقان البول؟
ما رأيك ؟