يشعر الكثير من الأشخاص بالصداع لأسباب عديدة ومتنوعة، في بعض الأحيان قد يكون إشارة لمرض معين أو قد يكون هو مرضاً بحد ذاته. ولكن ما قد يغفله البعض أن الطقس عامل من العوامل الأساسية المسببة بالصداع، فبتغيراته المستمرة من يوم الى آخر ومن درجة حرارة الى أخرى قد يصاب بعض الأشخاص بالصداع. فاليكم في هذا المقال من صحتي كيفية حصول ذلك والطرق اللازمة لتجنبه.
كيفية تأثر الأشخاص بالطقس
يرتبط الصداع بشكل كبير بتقلبات الطقس فارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها ودرجات الحرارة العالية والريح والعواصف، فجميع هذه العوامل تساهم بتسبب الصداع. فمثلاً تعرض الشخص لدرجات حرارة منخفضة في الشتاء يؤدي الى تقلص العضلات في الرأس ما يؤدي الى الصداع. ويقول أستاذ الطب في جامعة سينسيناتي الدكتور فنسنت مارتن أن الطقس يؤثر على كيمياء الرأس فيقلل من السيروتونين الذي يعطي الإنسان الشعور الجيد ومن الممكن أن يؤثر تغيير الضغط الجوي على بعض الأعصاب في الجيوب الأنفية أو منطقة العين فيكون مسبباً للصداع.
ولا بد من الاشارة الى انّ فصلي الربيع والخريف هما الفصلين الاسوأ لمرضى الصداع الطقسي ليس فقط بسبب انتشار مسببات الحساسية كاللقاح ولكن بسبب أيضاً البرق المصاحب للعواصف الذي قد يسبب هو أيضاً بالصداع. وفي دراسة جديدة رأى الباحثون زيادة بنسبة ٢٨٪ من احتمال التعرض للصداع إذا كان الشخص يسكن بمكان ليس ببعيد من مكان البرق.
كيفية الوقاية من هذا النوع من الصداع
خلال موجات البرد، إن التدفئة عامل مهم جداً لأنها تساهم من التخلص من الصداع الذي يسببه البرد كما كنا قد ذكرنا سابقاً. أما في المواسم الدافئة فلا يجب على الشخص التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر فقد يؤدي ذلك ليس فقط الى صداع بل الى ضربة شمس قوية. ويغفل البعض عن معلومة مهمة جداً ألا وهي أن شرب الماء ليس فقط مهماً وأساسياً في فصل الصيف فقط إنما في الفصول كافة لأنه مكون أساسي للجسم وهو من العوامل المساعدة للتخلص من الصداع. ولنتيجة أفضل شرب ما يزيد عن ٨ كاسات يومياً.
اقرأوا المزيد عن علاجات الصداع عبر هذه الروابط:
إليكم أكثر من طريقة لتجنب الصداع
ما رأيك ؟