لقد عرّفنا فيروس الكورونا سابقًا بأنه مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان بأمراض نزلات البرد، وتتراوح شدة هذه الأمراض بين نزلات البرد العادية الشائعة، والمتلازمة التنفسية الحادة الخطرة. ولا يوجد حتّى الآن لقاح فعّال لعلاج هذا المرض، لكن العلماء يكنبّون في البحث عن الطريقة العلاجية الأفضل لتفادي مضاعفات هذا المرض.
تطوير علاج الكورونا
أفاد علماء من أميركا والصين أنّهم حققوا تقدماً في تطوير علاجات لفيروس الكورونا. وذلك بعد أن وجدوا أجسام مضادة حيادية يمكنها منع جزء رئيسي من الفيروس من الالتصاق بالخلايا ونقل العدوى. وهذه الأجسام هي عبارة عن بروتينات ينتجها الجهاز المناعي للإنسان، للتعرف على الفيروسات والبكتيريا الخارجية.
وبحسب الدراسة، تمكن اثنان من الأجسام المضادة في منع فيروس كورونا من نقل العدوى. كما اكتشف العلماء مجموعة من ۷ أجسام مضادة يمكن من خلالها توفير لقاحات وعلاجات طويلة الأمد لفيروس كورونا. وموقع صحْتي سيواكب هذه الدراسات والابحاث كلّها لتكونوا أول العارفين بأحدث التطوّرات العلاجية لفيروس كورونا.
ما رأيك ؟