تباين لون قزحية العين متواجد عند بعض الناس ويلحظ أحياناً في الصور القريبة أو في الإضاءة القوية. فما هي هذه الحالة المرضية وكيف تظهر عند الأشخاص وهل هناك أي علاج لها؟ اليكم الإجابة في مقالنا اليوم ممن صحتي.
تباين لون القزحية
تباين لون القزحية تعد حالة مرضية تصبح فيها العين بلون مختلف عن الأخرى، وأما القزحية فهي جزء من نسيج العين المحيط بالحدقة أو البؤبؤ، وتكتسب لوناً خاصاً أخضر، أزرق ، بني ، أو رمادي...هناك فرق بين تباين لون القزحية في العينين أو في العين الواحدة. يتكون لون قزحية العين نتيجة لوجود صبغة الميلانين في نسيج القزحية فالعيون البنية تحوي على نسبة كبيرة من الميلانين بينما تقل النسبة في العيون الزرقاء. نحن نعلم بان لون العينين يعد وراثياً ولكن النمط الوراثي المتدرج منه معقد فهناك جينات تظهر التركيبة الكاملة للقزحية وأخرى تحدد توزيع أماكن اللون والصبغة داخل قزحية العين الواحدة. من العوامل التي تؤدي الى تغيير لون القزحية نذكر التشوهات العائلية، ورضوض العين، والصدمات، والتهاب العين الى جانب بعض قطرات العين وتبلغ نسبة الإصابة بهذا الأمر ٦ على ١٠٠٠ شخص وتكون غالباً غير ملحوظة عند الولادة.
علامات تباين لون القزحية
من العلامات الملحوظة بالطبع تغير لون العينين الذي يظهر ملحوظاً في الإضاءة القوية ولكن إن حصل التباين نتيجة التهابات أي بغير الوراثة مثلاً فيشخص الطبيب الحالة فوراً من خلال فحص العين.
العلاج المتعارف عليه
عادة ما يكون العلاج مرتبطاً بالمرض المسبب لتباين اللون وفي بعض الحالات الأخرى توصف العدسات اللاصقة إما لتفتيح لون العين أو لجعلها داكنة بسحب الحالة.
اقرأوا المزيد عن قرنية العين من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟