ينتشر فيروس الكورونا الجديد في مناطق عدة في السعودية وبعض أجزاء من الخليج ومنطقة الشرق الاوسط. وتزداد حالات المرضى والوفيات بهذا الفيروس الذي ما زال غامضا بالنسبة لأخصائيي الصحة ولمختبرات التحاليل الطبّية. كما بات هذا الفيروس يلقى اهتماماً عالمياً متزايداً لمعرفة طبيعته، وطبيعة المرض الذي يصيبه، فضلاً عن أسباب انتشاره في بقع معينة من العالم. لذلك، تمكّن أخيراً باحثون من إنتاج لقاح له.
الكورونا والخميرة
أكد باحثون صينيون أنّهم سينتهون من إنتاج لقاح لفيروس كورونا، لأنهم اكتشفوا أجساماً مضادة تُضعف الفيروس داخل مادة الخميرة. فقام الباحثون بمراقبة مجموعة كبيرة من الأجسام المضادة الموجودة على سطح خلايا الخميرة. كما استخدم الباحثون الصينيون نوعاً من البروتين المماثل لبروتين فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط، لتحديد جسمين مضادين يتفاعلان معه، وعزلوهما بواسطة حبيبات مغناطيسية.
إنّ هذا الاكتشاف ربما يفتح المجال أمام تطوير لقاح جديد، يتمكن من القضاء على الفيروس القاتل الذي قضى على ١٧٧ شخصًا في المملكة، وأصاب نحو ٥٥١ حالة منذ اكتشافه في سبتمبر ٢٠١٢. ونشير إلى إنه لم يتوافر أي علاج محدد لعدوى فيروس الكورونا، حيث تتلاشى أعراضه بشكل تلقائي. إلا أن اتباع بعض الاجراءات يخفف من حدة الأعراض كتناول مسكنات الألم والعقاقير الدوائية الخافضة للحرارة.
ما رأيك ؟