يتسبّب مرض السرطان أو الأورام الخبيثة بنوع من الفوبيا أو الهلع في كل المجتمعات، وخوف البعض منه قد يصل إلى حالة متفاقمة من القلق والخوف. ويقف هذا الخوف خلف دافع التساؤل عن تحاليل في إمكانها الكشف عن ورم مخفي في الجسم. ولكن ليس كل ورم بالضرورة مرض سرطان، فما هي دلالات الأورام؟.
- إنها مواد ناتجة عن العمليّات الحيويّة لخلايا الأورام وهي إما ناتجة عن خلايا الورم أو مصاحبة لوجوده. ووجودها قد يكون مصاحباً لأنواع مختلفة من الأورام بل أحيانا لا يكون هناك ورم على الإطلاق بل أمراض اخرى غير سرطانية.
- تفرز الدلالات إمّا في الدم أو البول أو سوائل الجسم الأخرى، أو لا تفرز ولكن تظهر على جدار الخلايا نفسها.
استئصال اورام الرحم الليفية... لا داعي للقلق!
- تقاس الدّلالات التي تفرز في السوائل بمسح الإشعاع المناعي وهي الطريقة ذاتها التي تقاس بها الهرمونات.
- تقاس الدّلالات التي تظهر على جدار الخلايا على عيّنات من الأنسجة ذاتها، وتعطي أحياناً دلالة عن السلوك المتوقّع للورم في المستقبل.
- لا تستخدم دلالات الأورام للإكتشاف المبكر للورم إلا في حالات نادرة كسرطان البروستات.
- ثمّة أمراض عديدة غير سرطانيّة تؤدّي الى زيادة في نسبة الدلالات المختلفة المذكورة، فليس من الضروري أن يكون الورم سرطاناً. كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفة.
إن الإستخدام الأكثر شيوعاً لاستخدام الدلالات هو متابعة الأورام التي تم تشخيصها قبل وبعد استئصالها للإكتشاف المبكّر لانتشارها فى الجسم او ارتدادها بعد إستئصالها. ويتم ذلك تحت إشراف جرّاح متخصّص أو طبيب علاج الأورام.
ما العلاقة بين سرطان عنق الرحم وفيروسات الاورام الحليمية؟
ما رأيك ؟