يستخدم غسول الفم للتخلص من بقايا الطعام، تغيير رائحة النفس والتقليل من البكتيريا الموجودة في الفم. كما أنّها مضادة لترسبات المعادن، التهابات اللثة والتسوس. لكن ما هي الطريقة المثالية للمضمضة؟.
هل غسول الفم ضروري؟
تعتمد الحاجة لاستخدام غسول الفم على ما تتطلبه حالة الشخص، إذا كانت جمالية أو صحية. لكنه لا يعدّ بديلاً يغني عن استعمال الفرشاة والمعجون، خيط تنظيف الاسنان أو المراجعة الدورية لطبيب الاسنان. وتعتبر سوائل المضمضة المركبة من مادة الفلورايد ذات فعالية في مقاومة البكتيريا المسببة للتجاويف السنية بنسبة تزيد عن ٥٠%.
كيف تواجهون رائحة الفم الكريهة؟
كيفية استخدام سوائل المضمضة
ينصح الأطباء باستخدام سوائل المضمضة بعد كل وجبة غذائية، مع أن يسبقها استعمال الفرشاة والمعجون المركب من مادة الفلورايد. إضافة إلى استعمال خيط التنظيف. ويتم أخذ الكمية المحددة من السائل في إناء أو في الفم مباشرة. يتبع ذلك الغرغرة بالسائل جيداً لمدة ٣٠ ثانية، ومن ثم إفراغ السائل من الفم بشكل جيد دون غسله بالماء.
هل هناك أعراض جانبية؟
إنّ المداومة على استخدام سائل المضمضة المطهر المحتوي على نسبة عالية من مادة الكحول ۱۸- ۲٦% قد تولّد إحساساً بالاحتراق في الجدار الداخلي للوجنتين ومنطقة الاسنان واللثة. كما قد تتسبّب بالتقرحات، احتباس الصوديوم، حساسية جذور الاسنان، البقع والاحساس بمرارة في الفم. بالإضافة إلى الخدران وألم في الأغشية الداخلية للفم. ويؤدي كثرة استعماله أو بلعه إلى تسمم الفلورايد، خصوصاً عند الأطفال، فيوصى بضرورة الاحتفاظ به بعيداً عن متناولهم.
ما رأيك ؟