ينتج مرض تصلّب الدم عن التهابات وتدهور في الخلايا العصبيّة مع تدمير قلب النخاعين الذي يحمي الألياف العصبيّة، وإذا كان العلاج سابقاً يعتمد على العقاقير فقد توصّلت البحوث الطبيّة اليوم إلى استخدام الخلايا الجذعيّة للمريض نفسه في علاج تصلّب صفائح الدم. وينشر لكم موقع صحّتي في التالي أحدث التفاصيل.
استخدام الخلايا الجذعية
توصل فريق من الباحثين الأميركيين برئاسة الدكتور ريتشارد بورت فى جامعة فينبرج في شيكاغو إلى استخدام الخلايا الجذعية للمريض نفسه فى علاج تصلب أو تجمد صفائح الدم. ونشرت نتائج هذه الدراسة فى مجلة جاما الأميركيّة وقد كتب افتتاحيتها ستيفن هوسن في جامعة كاليفورنيا والمتخصص فى علاج تجمّد صفائح الدم.
ينتج هذا المرض عن التهابات وتدهور فى الخلايا العصبيّة مع تدمير قلب النخاعين الذي يحمى الألياف العصبيّة، وهي تتطور باستمرار على شكل طفح، ونادراً ما يكون هناك خطورة متقدّمة. وكان العلاج فى هذه الحالة يعتمد على العقاقير القادرة على التغيير الذاتي أو الإزالة الذاتيّة. وقد لجأ الباحثون فى شيكاغو إلى إعادة برمجة الجهاز المناعي للمريض عن طريق خلاياه الجذعية لتلوين الدم، والتي يدخل في أساسها كرات الدم البيضاء وهي موجودة في الدم الذي تم أخذه من المريض نفسه ويتم تنظيفها بهدف استبعاد الخلايا الملتهبة والتي تدمر النخاع الشوكي، ثم يعاد حقنها مرّة أخرى في جسم المريض عن طريق الوريد. ويحصل المريض بذلك على التغير الذاتي والإزالة الذاتية. وقد أوضحت التحاليل وأشعة الرنين المغناطيسي أن المرضى يكونون فى مرحلة متقدمة، أما عن الآثار الجانبية لهذه العملية فهى أمراض جهاز المناعه نفسه.
ما رأيك ؟