غالباً ما يخاف مريض القلب من الإرتباط والزواج، نتيجة التردد من العلاقة الحميمة وما تتطلبه من مجهود بدني وحركة زائدة، فضلاً عن إزدياد معدّل ضربات القلب بشكل ملحوظ. فهي يمنع الزواج بشكل تام على مرضى القلب؟
أمراض القلب والزواج
إن معظم أمراض القلب لا تؤثر على الزواج، إلا أنه وفي بعض الحالات الإستثنائية لا بدّ من الحرص والحذر، لا سيما في حال المعاناة من هذه الإضطرابات الصحيّة التالية: - في حال كثرة دخول المريض الى المستشفى بسبب تطور حالته
- في حال المعاناة من بعض الأعراض الجانبية للأدوية التي يحصل عليها المريض
- إذا كان وضع المريض ينعكس سلباً على الحمل والولادة
- عند المعاناة من أمراض القلب الوراثية التي قد تنتقل من جيل الى جيل بشكل متكرر
كيف يمكن التقليل من خطر الأمراض القلبية خلال الزواج؟
الزواج هو أحد الطرق التي تمكّن المرضى من الحصول على الدعم، للسيطرة بنجاح على عوامل الخطر الخاصة بهم لأمراض القلب، والبقاء على قيد الحياة في نهاية المطاف، حيث أنه وكلما زاد معدّل إنتظام المتزوجين على تناول أدوية القلب، كلما إنخفضت لديهم عوامل الخطر الجانبية التي تهدد صحة القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية أو السكتات المفاجئة. كما نشير الى أن عامل إمتلاك شريك في الحياة الزوجية، هو عامل إيجابي يعزز رغبة الفرد بالعيش لفترة أطول من خلال زيادة الشعور بتحمّل المسؤولية والاعتناء بالصحة عبر الإلتزام بالأنظمة الغذائية الصحيّة والمتوازنة، والمواظبة على التمارين الرياضية الدوريّة والمنتظمة، فضلاً عن ضرورة الإنتظام على تناول الأدوية المطلوبة بأوقاتها المحددة.
نصائح ضرورية لمريض القلب أثناء العملية الجنسية
يبنغي أن يضع مريض القلب في اعتباره عدّة عوامل أثناء العلاقة الحميمة مع الشريك، وذلك من خلال الإلتزام بهذه الإرشادات التالية:
- تجنب تناول الوجبات والاطعمة الثقيلة قبل العلاقة، ولا سيما في فترات الليل المتأخرة
- الحرص على إختيار الوضعيات المريحة والتي تكون بأقل تعب أو جهد
- الطلب الى الشريك الذي لا يعاني من أي مشاكل صحيّة بأداء الجهد الاكبر
- الإحتفاظ بأقراص أو بخاخات الذبحة الصدرية بالقرب منك
إليكم المزيد من صحتي عن امراض القلب وأعراضها:
هذه هي الفوارق بين النوبة القلبية والسكتة القلبية!
ما رأيك ؟