نتيجة الضغوطات الحياتة اليومية قد يعاني الفرد من التوتر الحاد والقلق المتواصل الذي يؤثر سلباً على نفسيته وأدائه اليومي، إضافة الى حدوث إضطرابات جديّة في التغذية، والإنقطاع عن ممارسة التمارين الرياضية. وإن حالة التوتر لا تقتصر على هذه الاضرار الجسدية والمعنوية فقط، بل هي تمتد أيضاً الى عدم إنتظام معدلات السكر في الدم.
كيف يؤثر التوتر على معدل السكر في الدم؟
إن التعرض للتوتر والقلق المستمر عند الذين يعانون من مرض السكري قد يسبب حدوث العديد من المشاكل، نتيجة إفراز هرمونات تعمل على رفع معدلات السكري، ما يجعل المريض أكثر عرضة لحدوث مضاعفات السكري.
وبالمقابل فإن التعرض للقلق والتوتر لدى بعض المصابين بهذا المرض قد يؤدي الى نخفاض حاد ومفاجئ في نسبة السكري، حيث أن جسم المريض في هذه الحالة يكون غير قادر على محاربة ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي لا يمكن لمريض السكري الحفاظ على نسبة السكر لديه، مع الإشارة الى أن الأدوية في حالة وجود ضغط عصبي شديد قد لا تؤدي الى أي نفع أو نتيجة.
كيف يمكن لمريض السكري تخطّي أعراض القلق والتوتر المضرّة؟
هناك العديد من الطرق التي تساهم في القضاء على القلق والتوتر للحفاظ على مستوى ثابت للسكر في الدم، ومن أبرز هذه النصائح الفعّالة:
- الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية.
- الإبتعاد عن مصادر القلق والتوتر من خلال التكيف مع ضغوطات الحياة وتقبل الاوضاع والظروف.
- اللجوء الى تمارين الاسترخاء عن طريق الجلوس بطريقة مريحة مع أخذ نفس عميق و طرد الهواء للخارج.
- التخلّي عن الأفكار السلبية وإستبدالها بأخرى تكون اكثر إيجابية.
- عند التعرض لحالات من القلق والتوتر، ينصح بقياس نسبة السكر في الدم، وفي حالات إرتفاع هذه النسبة يجب إعطاء المريض جرعات مناسبة من العلاج الدوائي.
- إن زيادة الشعور بالقلق والتوتر قد يؤدي إلى زيادة تناول الطعام، لذلك من الضروري الانتباه إلى كمية الطعام التي يتناولها مريض السكري تجنباً لأي زيادة في نسبة السكر في الدم.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن معدلات السكر في الدم وكيفية تجنّب إرتفاعها:
هل يمكن ضبط معدّل السكر من دون الحاجة إلى حقن الأنسولين؟
ما رأيك ؟