يعدّ مرض الالزهايمر من الأمراض التي باتت منتشرة بكثافة في هذا العصر، وعلى الرغم من الانتشار السريع له الا ان التشخيص لا يزال يتأخر. ومن هنا دأبت مراكز الابحاث على اكتشاف حلول جديدة وعلاجات فعالة للتعامل مع هذا المرض، وكان آخرها بالعلاج بالموسيقى. فكيف يمكن استخدام الموسيقى لعلاج الالزهايمر؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
فوائد الموسيقى على مرضى الالزهايمر
بمنع مرض الالزهايمر الكثير من الاشخاص، عند الاصابة به، من تذكر الكثير من الامور البسيطة، بحيث يتحول تفكيرهم الى تفكير غير واضح، ويميلون الى عدم تمييز الاشخاص والاماكن المعروفة. ومن هنا يمكن للموسيقى ان تكون من العلاجات الفعالة لا سيما لناحية منح مرضى الالزهايمر الهدوء، لا سيما وانهم يتحولون الى اشخاص عدائيين، كما انها يمكن ان تساعد في ايقاظ القليل من بصيص الذكريات وتعطي الدماغ شيئاً للتمسك به حتى في المراحل المتقدمة من هذا المرض.
ومن هنا، يعمل الاخصائيون على محاولة ايقاظ الذكريات لدى مريض الزهايمر مستعينين بالاغنيات التي نشأ عليها، لا سيما تلك التي كان يسمعها في مرحلة الطفولة والشباب، لا سيما وان تلك الاغاني هي بسيطة وخفيفة وكلماتها ليست معقدة ويسهل تذكرها. بذلك يكون من السهل لمرضى الزهايمر التواصل معها، وربما محاولة تعلمها من جديد.
كما وان هذه الموسيقى يمكن ان تعيد الى المريض التفاؤل وتحفز لديه النشاط الذهني والبدني ما يد يدفهم في كثير من الأحيان على تعلم الرقص. ايضاف الى كل ذلك أن الموسيقى، يمكن ان تساعد في تخفيف القلق والاحباط الذي يشعر به مرضى الزهايمر.
وتشير الدراسات في هذا الاطار، إلى أن الاستماع إلى الأغاني يساعد المصابين بمرض الزهايمر في زيادة الكلام، لأن في المراحل المتوسطة والمتأخرة من هذا المرض تتدهور اللغة لديهم. كما أن الموسيقى تساعد مريض ألزهايمر على الخروج من عزلته ليبدأ في الغناء والابتسام والتحدث في حالة سماع الموسيقى التي يحبها.
كما تبين أن الذاكرة الموسيقية لدى مرضى ألزهايمر تبدأ في العمل والتذكر، بل وأكثر من ذلك فإنهم يصبحون قادرين على تعلم أنواع موسيقية أخرى، وذلك وفقاً للحالة المرضية لديهم.
وسعوا معلوماتكم عن مرض الالزهايمر من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟