أكثر ما يتمّ استخدامه حالياً في مختلف المنازل هي المصابيح الكهربائية الفلورية، المدمجة أو المضغوطة. هذه المصابيح تستخدم طاقة أقل من المصابيح الكهربائية العادية، ليس فقط لأنها توفر الطاقة، وتصمد وقتاً أطول بكثير، إضافة أنها لا تبعث حرارة عند استخدامها.
المصابيح الفلورية والسرطان
وجدت دراسة أنّ المصابيح الفلورية المدمجة الموفرة للطاقة قد تسبب سرطان الجلد. فالباحثون في جامعة ستوني بروك اكتشفوا أنّ المصابيح الفلورية المدمجة تبثّ كميات مرتفعة مفاجئة من الأشعة ما فوق البنفسجية، التي يمكن أن تتلف خلايا الجلد وتسبّب السرطان.
ولاختبار سلامة هذه المصابيح، عرّض الباحثون خلايا جلدية بشرية سليمة للضوء المنبعث من المصابيح الفلورية المدمجة، وقارنوها بتأثير المصابيح التقليدية الساطعة على الخلايا الجلدية نفسها. وأظهرت التحاليل أنّ الخلايا الجلدية التي تعرّضت لضوء المصابيح الفلورية المدمجة أصيبت بتلف ملحوظ. إذاً، هي قد تتسبّب في موت الخلايا.
وقال العلماء إنهم يعتقدون بأنّ سبب الضرر الذي تخلّفه المصابيح الفلورية المدمجة، هي شقوق صغيرة جداً تسمح للأشعة فوق البنفسجية بالتسرّب. وقد نفى مصنّعو المصابيح الفلورية المدمجة نتائج الدراسة، واكدوا أنّ المصابيح آمنة للاستخدام.
ما رأيك ؟