إنّ الزواج السعيد يعزز الصحّة ويقي من الأمراض. فكلا من الزوج والزوجة المفعمان بالشباب والحيوية والمقبلان على الزواج، يكونان متشوقين ومتلهفين للبهجة والسرور اللذان يجلبهما هذا الزواج. وذلك خلال الثلاثة أو ستة أشهر القادمة، ولكن في نفس الوقت يشعران بصعوبة وجدية هذه المهمة، وما تحتاجه من جهد وصبر. ولذلك، قد يخطىء بعض الأزواج، فيتحوّل زواجهم إلى كارثة وخطر على صحّة الإثنين.
أمراض القلب والاكتئاب
أكدت دراسة أميركية حديثة أنّ الزواج غير السعيد يؤثر على صحة القلب ويرفع الضغط وقد يؤدي إلى الموت المبكر. وقد أكد الباحثون القائمون على الدراسة، أنّ الأشخاص الذين يعيشون حياة زوجية غير سعيدة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والإحباط، وبعض الحالات قد يؤدي بهم الأمر إلى الموت المبكر. وتبين أنّ المشاكل الزوجية التي تستمر مدة طويلة تؤثر في صحة القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
وحذرت الدراسة الطبية من أنّ الأشخاص الذين يعانون من زواج تعيس هم الأكثر عرضة للمعاناة من أعراض الاكتئاب والإجهاد، وهي الأعراض التي من شأنها رفع معدل ضغط الدم وضربات القلب، ليقعوا فى نهاية المطاف فريسة لأمراض القلب. ويعتقد باحثون أميركيون أنّ زواج غير سعيد يمكن أن يسبب الإجهاد الذى بدوره يؤثر على الصحة البدنية.
ما رأيك ؟