تعرّض حمّامات الشمس جميع مناطق الجسم للأشعة ما بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً. وعادة ما تكون هذه الحمّامات على ضفاف الشواطئ الهادئة أو الرمال الناعمة وتكون بهدف الاستمتاع أو طلباً لتعديل اللون. وهناك الكثير من التحذيرات في ما يخصّ حمّامات الشمس، لكن هناك دراسة تثبت فوائدها، فتعرّفوا عليها.
أهمية الحمام الشمسي
بيّنت دراسة سويدية حديثة أن أخذ النساء لحمام شمسي قصير يومياً يقلل معدلات تعرضهن للوفاة بمقدار النصف تقريباً. لكن كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي ترسلها الشمس تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد. ووفقاً لإحصائيات طبية بحثت عن أسباب إصابة تعرض الكثير من النساء لبعض الأورام الخبيثة تحت الجلد، تبين أن أحد العوامل الرئيسية في ذلك هو عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الأمر يتضاعف في البلدان التي يغلب على مناخها عدم ظهور أشعة الشمس بكثرة، حيث يتسبب ذلك بشكل رئيسي في نقص فيتامين د، الذي يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض منها كساح العظام وضعف البنية وضعف النمو وداء السكري والسل والتصلب وغيرها، فيتطور الأمر إلى المعاناة من بعض الأورام الخبيثة السرطانية.
لذلك، ننصح النساء اللواتي لا يستطعن التعرض بشكل دائم أو شبه دوري لأشعة الشمس محاولة تعويض ذلك بالحصول على بعض المكملات الصناعية، كالفيتامينات التي تأتي على شكل عقاقير أو الحرص على الحصول عليها طبيعياً من أصناف المواد الغذائية التي تتوفر فيها.
ما رأيك ؟