في شهر أكتوبر، يتمّ الإحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، الذي يعدّ من أسرع أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات. وتؤكد منظمة الصّحة العالمية على أهمية التّحري عن سرطان الثدي، لأنّ الكشف المبكر يعني اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يتطلب معالجات أقل كلفة وأخف وطأة. وهنا تبرز ضرورة تثقيف السيدات، من مراحل العمر المختلفة، بهذا المرض.
كل ما تريدين معرفته عن سرطان الثدي
تستطيع المرأة عن طريق الفحص الذاتي المنتظم، أن تتعرّف على أي تغيرات في شكل الثدي أو تلاحظ تكوّن كتلة في أنسجة الثدي، الأمر الذي يدفعها إلى عمل شيء حيال هذه التغيرات. لكنّ الفحص الذاتي وحده ليس كافياً.
إذ يجب استخدام الفحص السريري للثدي، والتصوير الشعاعي خلال فترات منتظمة، حسب الخصائص الوبائية لسرطان الثدي في كل بلد على حدة. فالكشف المبكر عن السرطان، سوف يؤدي إلى شفاء ٩٥% من الحالات.
أمّا العوامل التي تزيد احتمال الإصابة هي السّن، حيث تكبر فرصة الإصابة بسرطان الثدي عندما تتقدم المرأة في السن. إلى جانب مورثتان ترفعان درجة خطر الإصابة إلى درجة كبيرة. ومن المستحسن أن تقوم النساء اللواتي ظهرت في عائلاتهن إصابات سابقة بسرطان الثدي أو المبيض، بإجراء بعض الفحوص والاختبارات. كما أنّ للعوامل الشخصية في بداية الطمث قبل سن ۱۲ عاماً أو تأخر انقطاع الطمث اليأس إلى ما بعد بلوغ المرأة خمسة وخمسين عاماً، دوراً مهمّ.
وهناك مخاطر أخرى مثل الوزن الزائد، استخدام علاج الهرمون البديل، تعاطي حبوب منع الحمل، شرب الكحول، عدم الإنجاب، الإنجاب بعد الخامسة والثلاثين أو وجود ثديين صلبين لدى المرأة.
العلاج
قد يتم العلاج باستخدام الأشعة أو باستئصال الورم أو استئصال الثدي، إضافة إلى العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني. يمكن أن يصاب الرجال بسرطان الثدي أيضاً، لكن عدد الحالات قليل جداً.
ما رأيك ؟