مرض فقر الدم المنجلي يمكن أن يسبب الكثير من الأعراض منها التعب والألم المزمن. ويمكنه أيضاً أن يؤدي إلى موت المصابين به. ولكن مع التطور العلمي فلا يمكن لهذا المرض أسر المصابين به لمدى الحياة. ويكشف العديد من الأطباء في مدينة شيكاغو الاميركية أنّه أصبح بإمكانهم علاج مرض الخلايا المنجلية لدى البالغين بإستخدام الخلاية الجذعية.
نتائج لافتة في نسب الشفاء
يؤثر هذا المرض الوراثي على واحد من كل 500 أميركي من أصل أفريقي وقد ورثت فيليتا سيمز، وهي معلمة من ووكيغان، عن والدها. وقد افادت بأن أباها قد توفية إزال الإصابة بهذا المرض الأمر الذي يشعرها بالقلق من أن المرض قد ينهي حياتها أيضا.
هذا المرض يؤدي إلى تشويه كريات الدم الحمراء فلا تعود قادرة على تقديم ما يكفي من الأوكسجين للجسم والنتيجة تكون هجمات ألم مبرحة، وفشل كافة اجهزة الجسم والموت.
ويعتبر العلاج بالخلايا الجذية الأقل خطورة من العلاجات التي خضعت لها سيمز في مستشفى شيكاغو، حيث تمّ نقل الخلايا الجذعية العادية من الإخوة إلى المرضى. كما أن العلاج هو الأسهل على الجسم لأنه يخلو من العلاج الكيميائي.
النتيجة النهائية بينت بأن المرض قد زال، وقد خضع لهذا العلاج بالخلايا الجذعية 20 شخصاً من شيكاغو حتى الآن، ولا تزال نسبة %80 في المئة منهم خالين من المرض. وشيكاغو هو أول موقع لمحاولة هذا العلاج منذ أن تم اختباره في البداية من قبل المعاهد الوطنية للصحة.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة http://hospital.uillinois.edu
اقرأوا اكثر عن العلاج بالخلايا الجذعية على موقع صحتي:
الخلايا الجذعية... مفتاح اساسي لمستقبل صحي!
ما رأيك ؟