مع تزايد الوعي المجتمعي بالاحتياطات التي يجب اتخاذها في ضوء جائحة فيروس كورونا، موقع صحتي يبحث في كيفية غسل الأدوات المنزلية وتطهيرها، بما في ذلك القماش والملابس.
وسائل التواصل الاجتماعي مشبعة بالكثير من المعلومات المضللة في الوقت الحالي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد بحوث طبية مؤكدة بشأن كيفية تفاعل هذا الفيروس الجديد مع الملابس. فهناك بعض الارشادات العامة عن أفضل طريقة لغسل اليدين، أو كيفية الاقتراب من المغسلة، أو درجة الحرارة التي يجب غسل الملابس بها.
فيروس كورونا على القماش
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ينتقل فيروس كورونا عادة من خلال قطرات الجهاز التنفسي (من شخص مصاب بالعطس أو السعال) بدلا من الأغراض والأشياء والمواد التي يمكن أن تنقل المرض عند تلوثها. ومع ذلك، تشير الأدلة التي توصل إليها مركز السيطرة على الأمراض إلى أن الفيروس التاجي الجديد قد يبقى قابلا للحياة من ساعات إلى أيام على الأسطح المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد، والتي تشمل القماش والملابس.
إذ يمكن أن تحمل قطع الملابس قطرات الجهاز التنفسي المتطايرة، بحيث يتم استخدامها يوميا. يمكن أن تجف هذه الجسيمات مع مرور الوقت وتعطل الفيروس. لكن هذا لا يعني أنه سيحدث بسرعة، فيما ما زال العلماء يتعلمون المزيد عن هذا الفيروس كل يوم.
هل هناك أنواع معينة من الأقمشة أكثر عرضة؟
تفيد الدراسات الطبية بأن مدة عيش فيروس كورونا تعتمد على نوعية النسيج، حيث أن بعض المواد تكون مسامية أكثر من غيرها. ويعتقد بعض الباحثين أن الألياف في المادة المسامية تلتقط جزيئات الفيروس، وتجففها وتكسرها. وبالتالي يجب تنظيف الأسطح الملساء مثل الجلد والفينيل بشكل متكرر.
في سياق متصل، أشار باحثون آخرون إلى أن مادة البوليستر الشبيهة بالدنة قد تحتفظ بالجراثيم لفترة أطول من الأقمشة القطنية القابلة للتنفس، مما يؤكد أهمية غسل الملابس الداخلية والثياب العادية والفساتين بعناية مشددة.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:
كيف ينتشر فيروس كورونا المستجدّ في الجسم؟
ما رأيك ؟