إحذروا الإدمان على مسكنات الألم لتفادي هذه المخاطر الصحيّة!

إحذروا الإدمان على مسكنات الألم لتفادي هذه المخاطر الصحيّة!

لعلاج مختلف الأعراض والحالات المرضية اليومية التي تصيب الإنسان مثل الصداع وآلام العضلات وأوجاع الأسنان والحمى المرتفعة وإلتهابات الحلق، يتمّ اللجوء الى مسكنات الألم بشكل متكرر، من دون مراعاة أن الحصول على هذه الأنواع من الأدوية بشكل عشوائي ومتكرر ومن دون متابعة طبيّة يؤدي الى الإدمان عليها ما يهدد بإحتمال التعرّض الى العديد من المخاطر الصحية.

 

كيف تعمل المسكنات للحدّ من الألم؟

 

إن الأدوية المسكنة تمنع الرسائل التي تحمل الشعور بالألم من الوصول الى المخ، علماً أن أنواع هذه الأدوية تختلف، فمنها الأدوية غير الإستيرويدية أو المضادة للالتهابات. وهنا نشير الى أن آلية عمل مسكنات الألم تعمل عبر منع إنزيمات الأكسدة الحلقية من إفراز المواد الكيميائية بها والتي تعرف باسم البروستاجلاندينات، وذلك لأنه يتم إفراز هذه المادة في الجسم بشكل طبيعي في حالات الجروح والاضطرابات الصحيّة، حيث أنه وعند منع إفراز هذه المواد الكيميائية، تتمكن مسكنات الألم من خفض الإحساس بالأوجاع أو محوها تماماً.

 

الأعراض التي تدّل على إدمان الإنسان على مسكنات الألم

 

علامات كثيرة تدّل على وصول الإنسان الى مرحلة إدمان المسكنات، ومنها:

- الرغبة الملحة والدائمة في إستخدام هذه الأدوية

– إنعدام القدرة على التحكم بالكمية أو تقليل الإستخدام

الحاجة الدائمة إلى استخدام كميات أكبر مع مرور الوقت

– الإنفعال الشديد وتقلّب المزاج في حال عدم الحصول على المسكّن

– التنفس المتسارع

– آلام حادّة في العضلات

 

ما هي مخاطر الإدمان على مسكنّات الألم؟

 

إن إساءة استعمال مسكنّات الألم بكميات كبيرة يؤدي الى العديد من المشاكل الصحيّة، ومنها:

- تلف حاد في الكبد قد يصل الى مرحلة الفشل الكبدي

- التسمم بالجرعة الزائدة تدريجياً بسبب تراكم المواد الكيميائية بشكل بطيء في الجسم

- في العديد من الحالات فإن الجرعات الزائدة قد يكون لها توابع خطيرة وقد تسبب الوفاة

 

إليكم المزيد من صحتي عن المسكنات وتأثيرها على الصحة:

 

هل تؤثر مسكنات الألم على صحة الكلى؟

حلول سريعة جداً للتخلص من الصداع دون مسكنات

المسكنّات ليست الحلّ الوحيد لعلاج الصداع!

 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟