ما هو مرض أم الدم الأبهرية البطنية؟ ما هي أبرز أسبابه وأعراضه؟ وماذا عن طرق علاجه؟ إليكم في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المعلومات التي تحتاجون إليها لمعرفة المزيد حول هذا الداء، الذي لا يعتبر شائعاً جداً.
ما هو مرض أم الدم الأبهرية البطنية؟
يصيب هذا الداء الكليتين بشكل رئيسي، وتحديداً الشرايين الكلوية المنتشرة في جهتيّ الجسم، وهو ما يعرف بالأبهر البطني. وغالباً ما يتم تشخيص هذه الحالة من خلال التصوير الإشعاعي الذي يكشف عن تمدد الأوعية الدموية في هذه المنطقة من الجسم، عندما تكون جدرانها متكلسة.
ما هي اسباب ام الدم البهرية البطنية؟
- من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى أم الدم الأبهرية البطنية هو تصلّب الشرايين وانسدادها، وهو ما يؤدي إلى توسّع الشرايين وضعفها، وبالتالي عدم وصول الدم بالكمية المطلوبة إلى الكلى.
- كما أن العامل الوراثي يمكن أن يكون من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا الداء، خصوصاً إذا طال هذا الخلل الجينات في الجسم.
- ويلعب التدخين وارتفاع ضغط الدم دوراً أساسياً في الإصابة بهذا الداء، خصوصاً أنهما يؤثران بشكل مباشر على الشرايين في الجسم، ما يسبب العديد من المشاكل على هذا الصعيد.
- ويمكن لارتقاع الكولسترول والسكري أن يؤثرا أيضاً على الكلى، خصوصاً على صعيد تصلّب الشرايين، ما يؤدي إلى الإصابة بأم الدم الأبهرية البطنية.
ما هو علاج أم الدم الأبهرية؟
يتم تحديد العلاج المناسب لهذا الداء تبعاً لكبر حجمه أو المرحلة المتطوّرة التي بلغها. وفي هذا الإطار، إن كانت الإصابة لا تزال صغيرة، فإن الطبيب يكتفي بالمراقبة مع وصف بعض الأدوية للتخفيف من الآلام المرافقة لها. أما في حال كانت في مرحلة متطورة جداً، فإن العلاج يقوم على الجراحة الطبية التي تساعد في معالجة الشرايين لمنع تفاقم الوضع.
اقرأوا المزيد عن أمراض الكلى على هذه الروابط:
امراض الكلـى عند الاطفال... التشخيص المبكر يمنع المرض
ما رأيك ؟