يتوجّه العديد من الشبان والشابات إلى زخرفة مناطق معينة من أجسادهم بالوشم Tattoo، منهم من يفضل الرسومات الصغيرة الناعمة، ومنهم من يبالغ في الرسم على جسده، فيضع الأوشام على مساحات واسعة من جسده، وهذه الأوشام تحمل رموزاً وألواناً زاهية تلفت الأنظار.
صحيح أن الوشم أصبح يُعتبر نوعاً من الفنون، ولكن إذا كنت مصرة على الحصول على وشم، من الضروري أن تختاري أحد المراكز المتخصصة بالوشم، القانونية والمرخصة، التي تتمتع بالمواصفات التقنية والصحية التي تضمن سلامتك، وذلك لأن هذا "الفن" إذا تم تطبيقه بأسلوب خاطئ ممكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية ، نعددها لك في ما يلي.
الحساسية تجاه الحبر: في العديد من الأحيان تظهر لدى الأشخاص حساسية تجاه الحبر المستعمل في الوشم، فتسبب لهم المشاكل الصحية والجلدية.
إنتقال الأمراض الخطيرة من خلال استعمال الإبر: ففي بعض الأماكن "غير المتخصصة" من الممكن أن يتم استعمال الإبر نفسها لعدة أشخاص، مما قد يؤدي إلى انتقال أمراض نقص المناعة المكتسبة AIDS أو التهاب الكبد الوبائي Hepatitis أو مرض التيتانوس Tetanus أو غير ذلك من الأوبئة التي يمكن أن تكون قاتلة.
تغيّرات في لون الجلد: يجب أن يكون واضحاً للشخص الذي يخضع إلى الوشم أن الجلد الذي يتم وشمه سيتغيّر لونه إلى الأبد، فلون الحبر يمكن أن يخف مع الوقت ولكنه لن يزول.
ضغط على الجهاز اللمفوي: فهذا الجهاز مسؤول عن تخليص الجسم من السموم، وعند الخضوع إلى الوشم يكون الضغط عليه أكبر للتخلص من السموم التي تدخل الجسم من خلال الحبر والإبر والبكتيريا التي ممكن أن ترافق العملية بأكملها.
التهابات الجلد: قد يحتوي الحبر المستعمل في الوشم نوعاً من البكتيريا تسبب التقاط عدوى تؤدي إلى التهابات جلدية حادة.
آثار الجروح والتشوّهات الجلدية: من الممكن أن يقوم الجسم بالتخلص من الحبر المستعمل في الوشم على أساس أنه جسم غريب عنه، لذلك من الممكن أن تظهر بعض الندوب حول مكان الوشم.
لا يمكن العودة إلى الوراء: إن إزالة الوشم وبالرغم من التقنيات المتطوّرة الخاصة بها والمتوفرة اليوم، هي عملية معقدة ومؤلمة وتتطلب وقتاً طويلاً لتتم، كما أنها تترك ندوباً دائمة مكانها.
لذلك ونظراً إلى التغيّرات التي تطرأ على ذوق الشخص الذي يحمل الوشم، إضافة إلى التغيّرات الجسدية التي يمكن أن تحدث أيضاً معه، ممكن أن يتحوّل الوشم إلى عبء مزعج لا يمكن التخلص منه نهائياً.
مشاكل عند الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي: وذلك لأن الحبر الأسود يحتوي على نوع من المعدن الذي يسخن عند التعرض للرنين، مما قد يؤدي إلى حدوث حروق في الجلد. لذلك يجب التأكد من نوع الحبر قبل الخضوع إلى التصوير.
المزيد عن الوشم في هذه الروابط:
8 أضرار للوشم تجعلك تفكرين مرتين قبل الحصول عليه
تاتو الشعر ... صيحة جديدة لجمال شعر المرأة وجاذبيته!
هذه الحالات تستدعي اللجوء لتاتو الشفايف... لكن انتبهي من المخاطر!
ما رأيك ؟