مرض السكّري (النوع الثاني) هو من الأمراض المنتشرة بين البالغين ومن يتعدّون سنّ الأربعين. وعدم استطاعة الجسم استغلال هرمون الأنسولين بطريقة طبيعيّة تؤدّي إلى الإصابة بداء السكّري. من الناحية العلميّة، هرمون الإنسولين لا غنى عنه في عمليّة امتصاص الجلوكوز أو السكّر من دم الإنسان وتوصيله إلى الخلايا وإمداد الجسم بالطاقة اللّازمة له. والخلل في هذه العمليّة، يؤدّي إلى تراكم السكّر أو الجلوكوز في الدم بدل أن تنسحب نحن الخلايا. ونتيجة بداية حدوث هذه المشكلة يعطي جسم المريض علامات مبكرة لتحذيره عن هذا الخلل، فما هي العلامات؟
7 علامات مبكرة لمرض السكّري؟
1- يشعر المريض يالحاجة إلى التبوّل باستمرار، ما يعني أنّ نسبة الجلوكوز مرتفعة في الدم، بالتالي تعمل الكلى بجهد لإخراجه من الجسم عبر التبوّل الكثير ليلاً ونهاراً.
2- يعطش المرضي كثيراً وهذا ناتج عن التبوّل المتكرّر لمرضي السكّري، ما يفقد الجسم السوائل، ويؤدّي إلى جفاف الجسم، ينتج عنه الشعور بالعطش الدئم.
3- يلاحظ المريض إنّه لا يشبع ويظلّ جائعاً رغم مضيّ وقت قليل على إنهائه وجبة الطعام، السبب وراء هذه الحالة هي عدم إستخدام الجسم للأنسولين بشكل صحيح، فيعمل بالتالي البنكرياس لإفراز كميّة أكبر من الأنسولين لتعويض الخلل الحاصل. هذا ما يرفع معدلّ الأنسولين في جسم المريض ويشعره بالجوع الدائم.
4- يحسّ المريض بتنميل وبألم في القدم، ذلك أنّ الأعصاب تتلف بسبب زيادة الجلوكوز في الدم على فترة طويلة، يؤدّي ذلك إلى الشعور بالتّنميل، أو ألم في الأطراف.
5- يتعرّض المريض لعدوى اتكرّرة، بفضل البكتيريا التي تتكاثر بسرعة عندما يرتفع مستوى السكّر أة الجلوكوز في الدم.
6- يلاحظ المريض أنّ رؤيته ضبابيّة أو غير واضحة، هذا الأمر ناتج عن انتظام مستوى السكّر في الدم فإمّا هبوطه المفاجئ أو ارتفاعه. هذه العلامة هي دليل مبكر على الإصابة بمرض السكّري.
7- يفقد المريض وزنه من دون تخفيف كميّات الطعام أو مثلاً اتّباع رجيم معيّن، إلّا أنّ السبب هو عدم استحصال الخلايا على كمية كافية من الجلوكوز.
في حال حصول، هذه العوارض، فعلى المصاب أن يلجأ فوراً إلى استشارة الطبيب لمنع حدوث مضاعفات أخطر.
لقراءة المزيد من المقالات عن مرض السكري اضغطوا على الروابط التالية:
هذه هي الأعراض الجانبيّة التي تترافق مع استخدام الأنسولين عند مريض السكري
كيف يمكن أن يؤثر البرد على مرضى السكري؟
مخاطر عديدة للإنفلونزا على مريض السكّري... تنبّهوا لها!
ما رأيك ؟