يعرف الكوليسترول بأنه المادة المركبة الموجودة في خلايا الجسم، التي تساعد على تجديدها ومعافاتها. وإذا كان مستوى الكولسترول في الدم مرتفعاً، فإن ذلك يشير الى أن الترسبات الدهنية تتكون داخل جدران الاوعية الدموية ما يعيق تدفق الدم في الشرايين، ويسبب بالتالي عدم إمداد الجسم بالكميات التي يحتاجها من الاوكسجين، ما يهدد بإصابة الإنسان بالعديد من الأعراض الصحيّة الخطيرة.
في موضوعنا التالي من موقع صحتي، سنقدم لكم الطرق الكفيلة بالحدّ من ارتفاع الكولسترول الضار في الجسم:
النظام الغذائي الصحي والسليم
إن الافراط في تناول الاطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والسعرات الحرارية العالية يؤدي الى إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ، لذلك ينصح بإعتماد التغذية الصحية والمتوازنة، والتركيز على تناول كميات أكبر من الخضار الطازجة والألياف، والبقوليات كمصدر أساسي للبروتين، مع الحصول على كميات من الحبوب الكاملة والفاكهة.
تناول كميات أكبر من الأسماك
أنواع كثيرة من الأسماك تحتوي على الدهون غير المشبعة التي تسمى أوميجا 3، وهي من الدهون الحمضية التي تساعد على تخفيض معدل ثلاثي الجلسريد في الدم. ومن هذه الأسماك السالمون، والسمك البحري وبعض أنواع السردين.
ممارسة الرياضة المنتظمة
إن الحركة الدائمة من خلال ممارسة التمارين الرياضية يإنتظام وبشكل يومي، هي عامل أساسي يساهم في تنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون الزائدة، إضافة الى دورها الأساسي في تحسين صحة الأوعية الدموية، ما يحمي من إرتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم.
الحدّ من التدخين
إن الإفراط في التدخين هو عامل أساسي يؤدي الى تكديس الترسبات الدهنية ما يؤدي الى إنسدادها مع الوقت، مع الإشارة الى أن التدخين يؤدي أيضاً الى خفض مستويات الكولسترول الجيد في الدم.
التخلّص من البدانة
تساهم البدانة بشكل كبير في إرتفاع مستوى الكولسترول، لذلك من الضروري المحافظة على الوزن الطبيعي وإنقاص الكيلوغرامات الزائدة، والحفاظ على الوزن المثالي من خلال إتباع أسس التغذية الصحية وإعتماد نظام رياضي لزيادة استهلاك الطاقة الضرورية في الجسم.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن إرتفاع الكولسترول وطرق علاجه:
كيف يؤثر ارتفاع الكولسترول على الخصوبة؟
ما رأيك ؟