في أوقات كثيرة خلال قيادة السيارة، ونتيجة قلّة النوم والشعور بالإرهاق والتعب الشديد، قد نشعر بحاجة كبيرة للنوم ولو لثواني قليلة، إلا أن هذه الغفوة التي قد تراودنا خارج إرادتنا ولو للحظات محددة، قد تعرّض حياتنا وحياة الآخرين للخطر، حيث أنها تبقى المسبب الأكبر لحوادث السير على الطرقات. ومن الضروري التنبّه لهذه الحالة من خلال ملاحظة بعض العلامات والإشارات الواضحة التي تدّل على أنه يجب التوّقف عن القيادة فوراً بسبب الشعور بالنعاس، وما يرافق ذلك من كثرة التثاؤب عند السائق إضافة الى حرقة في العين والشعور بالإرهاق.
ولتجاوز مخاطر الغفوة خلال القيادة وتفادي أيّ أضرار ممكنة، لا بدّ من الإلتزام بهذه الخطوات والنصائح الضرورية:
أولاً: من الضروري التوّقف عن القيادة حوالي كل ثلاث ساعات، والحصول على قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها، وذلك بشكل خاص خلال القيادة لمسافات طويلة في حالات السفر البعيد.
ثانياً: في حال الشعور بالتعب والنعاس، ينصح بالخروج من السيارة والمشي لبعض الوقت لتحريك الدورة الدموية وإستنشاق الهواء النقي الذي يساعد على تحقيق إنتعاش الروح والجسد، وزيادة معدلات التركيز. كما أنه لا بدّ من تفادي مواصلة القيادة بعد الإستراحة إذا كان الإنسان لا يزال يشعر بالتعب.
ثالثاً: على عكس ما يشاع فإنه يجب التخفيف قدر الإمكان من المشروبات التي تتوفر على مادة الكافيين، حيث أنه وعلى الرغم من أنها تنشط دماغ الإنسان لبعض اللحظات إلا أن مفعولها يزول بسرعة وتكون درجات التعب أكبر من السابق.
رابعاً: لا يجب إهمال بقاء أحد الأشخاص المرافقين للسائق بحالة من الوعي التام بقربه والتحدّث معه لمنع دخوله في أيّ غفوة. كما نشير الى أنه وإذا كان في السيارة أكثر من سائق، فمن المفضّل أن يقوموا بالتناوب على قيادتها على أن يحصل الطرف الآخر في هذه الفترة على القليل من الراحة.
إليكم المزيد من صحتي عن الأمور التي يجب إعتمادها خلال القيادة:
لهذه الفوائد الكثيرة... لا تترددوا بالاستماع للموسيقى أثناء القيادة!
محاذير على الحامل أخذها بالاعتبار أثناء قيادة السيارة
تحت أي شروط يمكن للمراهق قيادة السيارة؟
ما رأيك ؟