يصيب فيروس العوز المناعي البشري أو مرض الإيدز خلايا الجهاز المناعي ويتسبّب في تدمير وظائفها أو تعطيلها. وينجم عن الإصابة بهذا الفيروس تدهور الجهاز المناعي تدريجياً، ما يؤدّي إلى الإصابة بالعوز المناعي، ما يعني عجزه عن أداء دوره في مكافحة العدوى والمرض. ومتلازمة العوز المناعي المكتسب أو الإيدز هي تعبير يشير إلى أشدّ مراحل العدوى تقدماً، وتُعرف تلك المراحل بظهور أيّ واحد من أنواع العدوى الانتهازية التي يتجاوز عددها 20 عدوى أو أنواع السرطان الناجم عن الإصابة بفيروس الإيدز. ولكن ما هي طرق العدوى بمرض الإيدز؟.
انتقال مرض الإيدز
يمكن لفيروس الإيدز أن يسري بين الأفراد أو ينتقل بينهم من خلال:
- الإتصال الجنسي غير المحمي المهبلي أو الشرجي
- عن طريق ممارسة الجنس الفموي مع شخص يحمل الفيروس
- عن طريق نقل الدّم الملوّث بالفيروس أو تبادل حقن أو أدوات حادّة أخرى ملوّثة بالفيروس
- قد ينتقل الفيروس أيضاً من الأمّ إلى طفلها أثناء فترة الحمل أو عند الولادة أو خلال الرضاعة
اكتشفوا طريقة التعامل مع مرضى الايدز
العلاج
لا يوجد حتى اليوم أيّ علاج يكفل الشفاء من فيروس الإيدز، غير أنّه يمكن عن طريق التقيّد بالعلاج القائم على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية والاستمرار فيه، إبطاء تطوّر الفيروس داخل الجسم على نحو يوحي بتوقف نشاطه تقريباً. ويتزايد عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز ممّن يقدرون على البقاء في صحة جيدة ويستمرّون في العمل والعطاء لفترات مطوّلة، حتى في البلدان المنخفضة الدخل.
وكثيراً ما يحتاج حملة فيروس الإيدز، بالإضافة إلى العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، إلى خدمات المشورة والدعم النفسي. كما أنّ الإفادة من التغذية الجيّدة والمياه النقية والنظافة الأساسية من الأمور التي تساعد أولئك الأشخاص أيضاً على الحفاظ على نوعية حياة عالية.
مفاهيم خاطئة حول مرض الايدز تضرّ بالمرضى
ما رأيك ؟