تتصدّر الكمامة لائحة الضروريات في زمن تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، حيث لا يمكن التحرّك أو التكلّم مع أحد من دون وضعها. ونظراً لاستخدامها لساعات طويلة خلال اليوم وبشكلٍ دائم ومستمرّ، هل يمكن أن يؤدّي ذلك إلى بروز الأذنين؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
جدل حول تأثير الكمامة على المظهر الجمالي
بات مشهد وضع الكمامة في الشوارع وأماكن العمل والأسواق التجارية مألوفاً حيث ألزمت العديد من الدول سكانها على ارتداء الأقنعة الواقية والكمامات عند الخروج من المنزل.
ورافق هذا الأمر جدلاً في ما خصّ التأثير الجمالي السلبي الذي يمكن أن يسبّبه وضع الكمامة لمدة طويلة، خصوصاً في ما يتعلّق بشكل الأذنين، كما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور تُظهر فروقات بين مظهر الأذنين قبل وبعد وضع الكمامة. فيما أكّد آخرون أنّ الكمامة لا تؤثر على شكل الأذنين.
أخصائي يوضح!
نفى اختصاصي في صحة الأنف والحنجرة في مستشفى في أبو ظبي أن يؤثر وضع الكمامة لوقت طويل على شكل الأذنين وأن يؤدي إلى بروزهما بشكلٍ ملحوظ، مؤكداً أنّ "الكمامة لا تؤثر نهائياً على شكل الأذن".
هذا الأمر مؤكّد بالنسبة إلى البالغين، ولكن ماذا عن الأطفال؟ لفت الاختصاصي إلى أنّ هناك احتمالاً بسيطاً لتأثّر شكل الأذن عند الطفل بوضع الكمامة لفترة طويلة، نظراً لطبيعة البشرة الحساسة عند الأطفال. وأشار إلى أنّ هذه الفئة العمرية معرّضة لبروز الأذنين بسبب وضع الكمامة في حال عدم اكتمال نمو الغضروف في الأذن.
كما أوضح أنّ عدم اكتمال نمو الغضروف وارتداء الكمامة لفترة طويلة من الوقت، قد يؤثر على شكل الأذنين عند الطفل في المستقبل.
كيفية تقليل أثر الكمامة
في ما يتعلّق بالنصائح التي يمكن اللجوء إليها من أجل التقليل قدر الإمكان من أثر الكمامة، لا بدّ من الرّجوع إلى الطبيب واستشارته بشأن المقاسات والأنواع الجيّدة من الكمامات. إذ قد يؤثر المقاس الصغير للكمامة على شكل الأذنين مع الوقت.
من المهمّ مراعاة بعض التفاصيل المتعلّقة بوضع الكمامة وتأثيرها على صحّة البشرة أيضاً، وذلك من خلال اختيار الأنواع المناسبة للبشرة من حيث القماش تجنّباً للتعرق وظهور البثور والحبوب والمعاناة من الحساسية.
اذا كان لديكم أي أسئلة تجميلية، تجدون الجواب لها عند الأخصائيين المتوفّرين لاستشارة الكترونية عبر موقع www.sohatidoc.com فاحجزوا الموعد المناسب لكم!
اليكم المزيد من المواضيع المهمة عن الكمامة:
ما رأيك ؟