نتيجة الأعمال اليومية الضاغطة وطبيعة العمل الشاقة، فإن فئة كبيرة من السيدات تعاني من آلام الظهر الحادة، ما ينعكس بشكل أساسي على نمط الحياة بشكل عام، ويمنعها من أداء مهامها الطبيعية واليومية بشكل عادي. وفي موضوعنا اليوم من صحتي، سنتطرق الى العلاقة بين العلاقة الجنسية وآلام الظهر عند المرأة.
كيف تؤثر آلام الظهر عند المرأة على العلاقة الجنسية؟
لا تؤثر آلام الظهر بشكل مباشر على الوظائف الجنسية عنج المرأة، بل إن المشكلة قد تدفعها الى تفادي العلاقة الحميمة مع شريكها، وبالتالي تقليل عدد الممارسات بشكل كبير.
كيف يمكن الحدّ من آلام الظهر الحادّة خلال ممارسة العلاقة الحميمة ؟
إن المعاناة من آلام الظهر لا يجب أن تقف عائقاً وتؤثر سلباً على الحياة الجنسية عند السيدات، حيث أنه من الممكن تفادي ذلك من خلال الخطوات التالية:
أولاً: من الممكن ممارسة الجنس من خلال إعتماد المرأة لأوضاع الاستلقاء على الظهر لتقليل الضغط على العامود الفقري، على أن يكون الرجل معتمداً في وزنه على ركبتيه بدلاً من الوقوف، والاحتفاظ بظهر مستقيم أو منحني بصورة بسيطة، وليس متقوساً أو مستديراً
ثانياً: من الضروري تفادي الوضعيات الخاطئة وغير المريحة التي تسبب آلام الظهر وتؤدي الى إنزلاقات الديسك أو الفقرات.
ثالثاً: لا يجب أبداً الإغفال عن ممارسة الرياضة اليوميّة والمنتظمة قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، ما يساعد على شدّ عضلات الظّهر، وبالتالي الوقاية من آلام الظهر الشديدة والحادّة أثناء الجماع، من خلال الحدّ من تشنّجات العضلات، إضافة الى التخلّص من التّعب والإرهاق الذي ينعكس سلباً على العلاقة الحميمة.
رابعاً: لحياة جنسية مثالية من دون أي آلام في الظهر، يجب الإبتعاد قدر الإمكان عن ممارسة العلاقة عدّة مرّات في اليوم الواحد، والإكتفاء بمعدل مرتين فقط في الأسبوع الواحد، بهدف تفادي الوقوع في مشاكل الظّهر التّي وإن ظهرت يصبح من الصّعب جدّاً التصدّي لها وعلاجها.
إليكِ المزيد من النصائح من صحتي للتخلّص من آلام الظهر:
4 معتقدات خاطئة عن آلام الظهر لا تصدقوها أبداً!
ما رأيك ؟