تعتبر العدوى المهبلية من أكثر المشاكل الصحية التي تتعرض لها المرأة خلال حياتها، والتي تسبب لها الإزعاج والإضطراب لأنها تؤثر على حياتها وتمنعها من أداء مهماها اليومية بالشكل المعتاد، وإن تفاقم هذه العدوى وعدم علاجها قد يسبب المشاكل زوجية نتيجة الإمتناع عن اللقاءات الحميمة والتهرّب منها لعدم الشعور بالراحة، وإنعدام القدرة على الإنسجام مع الشريك.
ما هي الأعراض التي تدّل على وجود عدوى في المهبل؟
علامات كثيرة تدّل على إصابة المرأة بعدوى في منطقة الكهبل عندها، ومن ابرزها:
- تغيّر لون ورائحة الإفرازات المَهْبِلِيَّة مع إزدياد ملحوظ في كميتها
- الحكّة الشديدة لدرجة الهرش نتيجة التهيج الحاد في المهبل
- المعاناة من آلام عند ممارسة العلاقة الجنسيّة قد تتفاوت من إمرأة الى أخرى
- الشعور بإنزعاج وألم عند التبوّل
- ملاحظة نزيف مهبلي خفيف
هل العدوى المهبلية تمنع الجماع؟
يعتمد علاج العدوى المهبلية على سبب الإصابة بها، ومن الناحية الطبية، فلا مانع من الجماع عند الإصابة بعدوى مهبلية شرط أن تكون العدوى لا تنتقل جنسياً، ولا تؤدي الى إنزعاج المرأة ومعاناتها من الأوجاع والآلام، وهنا نشير الى أن الأهم في هذا الموضوع هو الحفاظ على راحة المرأة مع ضرورة مراعاة مشاعرها وأحاسيسها.
كيف يمكن وقاية المهبل من العدوى؟
لتفادي الإصابة بأي عدوى مهبلية، لا بد من إتباع هذه الخطوات:
- استعمال الواقي الذّكري خلال الممارسة الجنسيّة للحدّ من التلوّثات التي تنتقل جنسيّاً.
- إختيار الملابس الداخلية القطنية وتفادي المصنوعة من النايلون.
- الحدّ قدر الإمكان من إستخدام الأشياء التي تؤدي الى تهيّج المنطقة الحساسة مثل الفوط والمناديل الصحية المعطرة.
- عدم الإفراط في غسل المنطقة بشكل مبالغ فيه، والإمتناع عن إستخدام الصابون أو المعطرات.
- الإهتمام بتجفيف المنطقة الحساسة جيداً لا سيما بعد الإستحمام لأن الرطوبة تجعلها منطقة خصبة للجراثيم.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن عدوى المهبل:
لا تهملي هذه الاعراض التي تدّل على إصابتكِ بإلتهابات المهبل!
6 نصائح تساعدكِ في الحفاظ على صحة وسلامة المهبل!
تعرفي على حالة التهاب المهبل البكتيري التي قد تصيبك في أي وقت وأي عمر!
ما رأيك ؟