إضافة الى ضمان الحفاظ على إستمرار الزواج ونجاحه، فإن العلاقة الحميمة تعتبر من الوسائل الأساسية للتعبير عن مشاعر الحب المتبادلة بين الشريكين. ولأن المرأة بطبيعتها كائن رقيق وحساس أكثر من الرجل، فهي تفكر بهذا الإتصال الجنسي بطريقة مختلفة، علماً أن هناك العديد من الأمور التي تقلقها في العلاقة الحميمة، وللتعرّف على أبرزها، تابعي معنا هذه المعلومات من موقع صحتي.
المعاناة من الآلام خلال العلاقة الحميمة
في الكثير من الحالات قد تتهرب المرأة من العلاقة الجنسيّة مع شريكها، وذلك لأنها تعاني من العديد من الأوجاع المتكررة التي تسبب لها الإنزعاج وعدم الراحة. وهنا نشير الى أنه وللتغلّب على هذه المشكلة، فلا بدّ من التعرّف على الأسباب الأساسية التي تؤدي الى هذه الآلام ومصارحة الزوج بها للوصول الى حلول مشتركة ترضي الطرفين. وفي الحالات المتطورة وعدم الحصول على النتائج المرجوّة، لا يجب التردد باللجوء الى الطبيب المختّص المتابع للتعرّف على الأسباب المرضيّة للشعور بهذه الآلام وعلاجها بأقرب وقت ممكن.
إنعدام القدرة على بلوغ قمّة النشوة الجنسيّة
قد تواجه المرأة صعوبة في الإستمتاع بالعلاقة الحميمة، ما يمنعها من الوصول إلى قمّة النشوة الجنسيّة. وإن هذه العوامل تنعكس سلباً مع الوقت على تفكيرها في هذا الإتصال الجنسيّ، وتسبب إصابتها بالفتور الجنسي في حال عدم الوصول الى حلول فعّالة لهذه المشكلة.
تراجع الرغبة في ممارسة العلاقة مع الزوج
تواجه المرأة الكثير من التغيّرات الهرمونية التي تحدث في جسمها، كما أنها حالتها المزاجية تتبدّل بشكل متكرر، ما ينعكس بشكل سلبي على رغبتها في العلاقة الحميمة، إلا أن هذه الحالة غالباً ما تزول بشكل تلقائي وتدريجي. وهنا نشير الى أنه حال المعاناة من الفتور الجنسي في أوقات كثيرة ومتواصلة، فلا بدّ من التحدّث مع الشريك للحصول على الدعم اللازم والمساعدة الضرورية. كما أنه في الحالات المتطورة، فلا يجب إهمال الإستشارة الطبيّة بشكل عاجل لحلّ هذه المشكلة.
إليكِ المزيد من صحتي عن رغبة ومتطلبات المرأة في العلاقة الحميمة:
هذا هو أفضل عمر لممارسة العلاقة الحميمة عند المرأة!
4 أوقات هي المفضلّة عند المرأة لممارسة علاقة مثالية مع شريكِ حياتها!
ما رأيك ؟