يُحذَّر من العبث بمستويات الهرمونات عموماً في الجسم وخصوصاً تلك التي تؤثّر على الخصوبة. وفي ما يتعلّق بالرّجال فإنّ هرمون التسوستيرون يُعتبر المسؤول عن الخصوبة والإنجاب، وبالتالي فإنّ أيّ خللٍ في مستوياته وارتفاعه أو انخفاضه إلى مُعدّلاتٍ غير طبيعيّةٍ قد يُضعف الخصوبة ويزيد من احتمال الإصابة بالعقم.
وللحفاظ على هرمون الخصوبة ضمن مستوياته الطبيعيّة، نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُفيدة في هذا الإطار.
فائض التسوستيرون لا يزيد الخصوبة!
إنّ استخدام التسوستيرون أو المُنشّطات لزيادة الكتلة العضليّة يزيد مِن احتمال إصابته بالعقم، ولا يزيد الخصوبة على عكس ما يُشاع؛ فكلّما استشعر الدّماغ مزيداً من التسوستيرون في الدم قلَّل من إشاراته إلى الخصيَتَين بإفرازه وحدهما.
النّوم الجيّد
مِن الضّروريّ أخذ قسطٍ كافٍ من الرّاحة والنّوم لفترةٍ جيّدة لحماية هرمون الذكورة وبالتالي الحفاظ على الخصوبة؛ وذلك لأنّ اضطرابات النّوم يُمكن أن تؤدّي إلى انخفاضٍ في هرمون الخصوبة عند الرّجال.
الإبتعاد عن التوتّر
يُنصح بالإبتعاد قدر الإمكان عن كلّ ما قد يُسبّب التوتّر والقلق، بهدف الحفاظ على هرمون الخصوبة ضمن مُعدّلاته الطبيعيّة وبالتالي قطع الطّريق أمام احتمال الإصابة بالعقم النّاجم عن الضّغط النّفسي.
ويُشار إلى أنّ فرصة الحصول على علاقةٍ حميمةٍ أفضل تزداد عند الوقاية من التوتّر.
الحفاظ على وزنٍ صحّي
يُعاني بعض الرّجال من السّمنة أو الوزن الزائد، ما يجعلهم أكثر عرضة لحدوث انخفاضٍ في هرمون الخصوبة لديهم مع ارتفاعٍ في نسبة هرمون الأنوثة؛ وهو ما يؤثّر سلباً على السّائل المنويّ وقد يؤدّي في بعض الحالات إلى انعدام الحيوانات المنويّة في السّائل.
ممارسة الرّياضة
يُمكن أن تؤمّن ممارسة الرياضة المُعتدلة وبشكلٍ مُنتظم، صحّةً ممتازةً للجسم وخصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالخصوبة والإنجاب.
هذا يعود إلى أنّ الرياضة تُحافظ على هرمون الذكورة ضمن مُعدّلاته الصحّية، وبالتّحديد الرّياضة التي تعتمد على تمارين العضلات، وليس المشي أو الجري فقط، ويُمكن الاعتماد على الذهاب إلى الصّالات الرياضيّة لرفع الأثقال.
هذه الإرشادات المذكورة قادرةٌ على الحفاظ على هرمون الخصوبة أي التستوستيرون، ضمن المُستويات الطبيعيّة وبالتّالي تُعزّز الخصوبة وفرص الحمل لدى الرّجال.
لقراءة المزيد عن الصحة الإنجابية والخصوبة عند الرجل في ما يلي:
ما رأيك ؟