مع مرور السنوات ونتيجة الولادات المتكررة، يتغيّر جسم المرأة بشكل كبير، حيث أن كل ولادة تترك أثرها على الأم، وذلك يؤثر أيضاً على صحة المهبل الذي يصبح ممدداً بشكل كبير الذي يتقلص بعد الولادة، إلا أنه لا يعود أبداً لحجمه الطبيعي. فما هو تأثير العلاقة الحميمة على حجم المهبل؟ إليكم الجواب في الموضوع التالي من موقع صحتي.
العلاقة الحميمة وتأثيرها على المهبل
ما يؤثر أكثر على إتساع المهبل هو الحمل نفسه وليس عملية الولادة أو العلاقة الحميمة، وذلك لأن الضغط المستمر على عضلات الحوض خلال شهور الحمل، وخصوصاً في الأشهر الثلاثة الأخيرة، يؤثر على اتساع المهبل. وإن المهبل يحتوي على عضلات مرنة، تنبسط أثناء العلاقة الزوجية لتسمح بالإيلاج وتعود إلى طبيعتها بعد العلاقة الحميمة، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الولادة الطبيعية إلا أن المدة التي تحتاجها العضلات لتعود فيها إلى طبيعتها تكون أطول، حيث أن أن المهبل في هذه الحالة يحتاج إلى 6 أشهر على الأكثر للرجوع إلى شكله وحجمه الطبيعي.
اللذة الجنسية والمهبل المترّهل
كلما قلّ الاحتكاك المباشر بين العضو الذكري وجدار المهبل نتيجة لارتخائه، كلما تراجع الاستمتاع أثناء العملية الجنسية، ولحلّ هذه المشكلة إنتشرت عمليات تضييق وشدّ المهبل التي تتم بواسطة التخدير الموضعي والتي تمنح المرأة نتائج مثالية ومرضية.
التقدم في العمر وإرتخاء المهبل
إن التقدم في العمر والوصول الى سن اليأس هو عامل مهم يؤدي الى تغيرات كبيرة في شكل المهبل، وذلك نتيجة الخلل في الهرمونات الذي يحدث ويؤثر على جدران وعضلات المهبل، ويجعلها أقل ليونة. وفي هذه الحالة ينصح بممارسة تمارين كيجل التي تساهم بشكل فعال في تقوية عضلات المهبل، كما أنه يساعد على الاستمتاع بالعلاقة الزوجية.
كيف يمكن التقليل من اتساع المهبل؟
- بعد الولادة، لا تهملي ممارسة التمارين الرياضية التي من شأنها تقوية عضلات أرضية الحوض، سواءً خضعت للولادة الطبيعية أو القيصرية، خصوصاً رياضة المشي لدورها الفعال في شد عضلات الجسم بشكل عام.
- بعد مرحلة الولادة، لا تتعجلي ممارسة العلاقة الحميمة حتى تشعري باستعدادك تماماً جسدياً ونفسياً، ومن المهم جداً الحرص على التنويع في الوضعيات الجنسية حيث أن هناك البعض منها الذي يزيد من توسع المهبل.
تابعي عبر موقع صحتي المزيد من أسباب توسّع المهبل وطرق العلاج:
لا تقلقي... طريقتان أساسيتان لتضييق المهبل بعد الولادة!
ما رأيك ؟