تختلف الإضطرابات والمشاكل الصحيّة التي تصيب المرأة من جرّاء العلاقة الحميمة، إلا أن ظاهرة حرقة التبوّل بعد ممارسة العلاقة الزوجية مع الشريك هي حالة غالباً ما تصيب معظم السيدات، نتيجة العديد من العوامل المجتمعة التي يجب مراعاتها وأخذها بعين الإعتبار للتخلّص من هذا الشعور المزعج والمؤلم.
فما هي أبرز الأسباب التي تؤدي الى الشعور بحرقة عند التبول بعد ممارسة العلاقة الحميمة؟
- مشكلة جفاف المهبل: في أوقات كثير قد تعاني المرأة من مشكلة جفاف المهبل وإنعدام الترطيب فيه ما يؤدي الى شعورها بالألم والإنزعاج، إضافة الى معاناتها من ألم وحرقة خلال عملية التبول، وهذه الحالة تزداد في حال حدوث الإتصال الجنسي من دون إستعمال أي مرطب خارجي. لذلك ولتخطّي هذه الحالة من الممكن مراجعة الطبيب المختّص أو اللجوء الى بعض المرزلقات الطبيعية الفعّالة في هذا الإطار.
- التشنّج المهبلي: إن المعاناة من تشنّج وإنقباض العضلات المحيطة بالمهبل بعد حدوث العملية الجنسية هو عامل يؤثر حتماً على عملية التبوّل بعد العلاقة ويسبب الشعور بحرقة شديدة خلالها. لذلك لا بد من التخلّص من الأسباب المؤدية الى ذلك لا سيما الجسدية منها مثل التعب والإرهاق، أو حتى النفسية مثل الخوف وعدم الرغبة بالعلاقة.
- الإلتهابات المهبلية الحادة: الشعور بالحرقان بعد الجماع هو من أعراض الإصابة بالإلتهابات المهبلية الواضحة، لذلك لا بدّ من الحصول على الإستشارة الطبيّة الضرورية لعلاج هذه الحالة والتخلّص من مضاعفاتها السلبية. وهنا نشير أيضاً الى أن الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً مثل الهربس والكلاميديا، قد تسبّب بشعور الحرقان خلال الجماع وبعده.
- الأورام الليفية في الرحم: إن نمو الأورام الليفية داخل الرحم يسبب الضغط على بعض الأعصاب في تلك المنطقة، ما يؤدي بالتالي الى الشعور بالحرقان والألم لا سيما خلال التبوّل بعد عملية الجماع.
- خلل في الهرمونات: إن عدم توازن الهرمونات هو من الأسباب التي تؤدي الى الشعور بالحرقان الشديد بعد الولادة، وهذا الإضطراب الهرموني يحدث نتيجة أسباب كثيرة مثل تداخل مسارات الدم مع تدفق البول أو جفاف المهبل والتغيرات الكثيرة التي تصيب طبيعة الجسم لا سيما في فترة ما قبل الدورة الشهرية أو في الأشهر الأولى بعد الولادة.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن مشكلة الحرقة أثناء التبوّل:
اسباب متعددة توصلكِ الى مشكلة حرقة البول!
ما رأيك ؟