لا شكّ أن المرأة هي جزء أساسي من العلاقة الحميمة التي لا تكتمل من دونها، فالعلاقة الناجحة والكاملة تبنى على أساس التفاهم والتكامل والتنسيق بين الشريكين، ما يؤدي الى وصول الزوجين الى المتعة المطلقة في ظلّ التناغم الحقيقي الذي يرضي الطرفين. وفي موضوعنا اليوم من موقع صحتي سنسلط الضوء على دور المرأة في العلاقة الزوجية، وكيفية تطويره وتعزيزه:
ما هو دور المرأة في العلاقة الزوجية؟
تلعب المرأة دوراً أساسياً في العلاقة الزوجية تماماً كشريكها، لذلك من واجبها أن تعلم ما يفرح زوجها وعليها أن تغريه بكافة حواسها من جهة، كما أنه من المفترض أن تعبّر عن أفكارها ومتطلباتها بوضوح من جهة أخرى ليتمكن الزوج من تحقيق ما يسعدها هو بدوره. ولتكون العلاقة ناجحة وكاملة، من الضروري أن تبنى على أساس التواصل الدائم بين الطرفين ما يؤدي الى الحفاظ على الزواج وتحقيق إستمراريته.
ما هي العوامل التي تساعد المرأة في الحفاظ على دورها في العلاقة؟
عوامل كثيرة ومختلفة تساهم في الحفاظ على دور المرأة في العلاقة الحميمة، ومن أهم هذه النقاط:
- المظهر اللائق: الرجل يثيره دائماً المرأة المهتمة بنفسها وجمالها، لذلك إستعدي دائماً قبل العلاقة وإهتمي بمظهرك وإطلالتك، وإحرصي على أن تكون ملابسك متناسقة لأن هذا يثير زوجك بشكل كبير.
- كلماتك وصراحتك: من أكثر الأشياء التي تثير الرجل كلماتك الواضحة والصريحة عما يثيرك ويفرحك، لذلك لا تتردي بأن تواجهي زوجك بالأشياء التي تسعدك وتشعرك بأنوتثك، وإسمحي لشريكك بأن يعبّر عن مشاعره ما يؤدي الى علاقة كاملة وناجحة.
- لا تترددي بتقبيله: إن التقبيل هو من أجمل وأهم وسائل المداعبة التي تمهد الطريق لعلاقة إستثنائية ومثالية، لذلك قبلّي زوجك بحبّ وشغف وعبّري عن مشاعرك من دون خوف أو تردد، حيث أن الممارسة لا يجب أن تخلو من القبلات الحارّة التي تزيد الشغف بين الزوجين.
إليك المزيد عن دور المرأة في العلاقة الحميمة عبر الروابط التالية من صحتي:
ما هو العمر الأكثر خصوبة عند المرأة؟
ما رأيك ؟