بعد العلاقة الحميمة، تعاني فئة من السيدات من مشكلة حرقة المهبل والشعور بالأوجاع وعدم الراحة، وذلك بالتحديد بعد قيام الرجل بقذف سائله المنوي داخل المنطقة الحساسة، ما يسبب بالتالي نفور المرأة من هذا الإتصال الجنسي وإبتعادها عن شريك حياتها. ولمعلومات كاملة عن أسباب هذه الحالة وطرق علاجها، لا تفوتي هذا الموضوع التالي من موقع صحتي.
أسباب حرقة المهبل بعد القذف
هذه الحالة تواجه المرأة نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب المجتمعة، ومن أكثرها شيوعاً:
- مواجهة الجفاف المهبلي سواء بسبب إستخدام بعض العقاقير الطبية كمضادات الحساسية والاكتئاب وحبوب منع الحمل، أو بفعل قلّة المداعبة قبل العلاقة الحميمة.
- الإصابة بالالتهابات المهبلية الحادّة والمزعجة، مع العلم أن هذه الحالة المرضيّة تؤدي أيضاً الى الحكّة المستمرة التي تترافق مع ظهور الإفرازات المهبلية الغريبة غير المعتادة.
- إن نمو الشعر تحت الجلد قد يكون من الأسباب الرئيسية في حدوث هذه الحرقة. – المعاناة من حساسية الحيوانات المنوية، ما يسبب شعور المرأة بالحرقة أثناء الجماع أو بعده.
- التهاب المسالك البولية والتي تظهر من خلال شعور المرأة بالحرقان في المهبل عند قيامها بالتبول، مع الإحساس بالألم في منطقة أسفل البطن.
كيف يمكن علاج هذه المشكلة؟
للتقليل من الحرقة بعد القذف لا بدّ من الإلتزام بهذه الخطوات الضرورية والفعّالة:
- أسهل طريقة للتعامل مع حرقان المهبل بعد القذف هي التأكد من عدم وجود إتصال مباشر مع السائل المنوي، لذلك ينصح الأزواج في هذه الحالة بإستخدام الواقي الذكري خلال العلاقة الزوجية.
- في بعض الحالات فإن العلاج يكمن بتغيير نوع الواقي الذكري الذي يستخدمه الشريك للحدّ من أعراض الحساسية المزعجة.
- من الممكن اللجوء الى بعض المضادات الحيوية في حال وجود التهاب معين.
- من الضروري الإلتزام بالنظافة الشخصية بالتحديد في المناطق الحساسة، وذلك قبل وبعد العلاقة الحميمة لتفادي أي عدوى فطرية أو بكتيرية.
إليكِ المزيد من صحتي عن أسباب حرقان المهبل وطرق علاجه:
حرقان المهبل بعد العلاقة الحميمة حالة طبيعية... فما أسبابه وعلاجه؟
ما رأيك ؟